أبها 16 شعبان 1439 هـ الموافق 02 مايو 2018 م واس انطلقت اليوم في فندق قصر أبها فعاليات ملتقى "التنمية الزراعية بمنطقة عسير.. الواقع والمأمول"، الذي ينظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالتعاون مع مكتب خبراء الإعلام للدراسات والاستشارات بجامعة الملك خالد، بحضور معالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي ووكيل إمارة المنطقة المساعد للشؤون التنموية الدكتور إبراهيم الدريبي ومدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة عسير فيصل بن زياد وعدد من وكلاء الجامعة وعمداء الكليات. وفي كلمته في حفل الافتتاح أكد السلمي أن الجامعة تولي اهتماما خاصا بالشراكة مع جميع الجهات الحكومية والخاصة، وقال: يأتي هذا الملتقى كثمرة من ثمار الشراكة التعاونية بين الجامعة وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة لتسليط الضوء على هذه الفرص المتاحة وسبل استغلالها والاستفادة منها، من خلال عدد من أوراق العمل يقدمها نخبة من المختصين في هذا المجال، إلى جانب مشاركة المزارعين القيادين والمهتمين بالشأن الزراعي، ما يمثل إثراء للنقاش حولها وتقديم الأفكار المناسبة لتنفيذها"، آملا في خروج الملتقى بالتوصيات المناسبة التي تسهم في تحقيق الأهداف المرجوة منها. تلا ذلك، ألقى مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة عسير فيصل بن زياد كلمة قال فيها "بالرغم من وجود العديد من المعوقات الطبيعية والمناخية أو السكانية والاجتماعية؛ حقق القطاع الزراعي معدلات نمو متسارعة وتزايد في الإنتاج الزراعي بشقيه (النباتي - والحيواني)، واكتسب العاملون في هذا القطاع خبرات ومهارات للتعامل مع التقنيات الحديثة في هذا المجال". واكد ابن زياد أن منطقة عسير تعتبر من المستهدفات لوزارة البيئة والمياه والزراعة، للمساهمة في تنمية وتطوير القطاع لما تمتلكه من مقومات طبيعية ومناخية ومميزات نسبية تتمثل في جودة أراضيها ومصادر مياه طبيعية متجددة وتوفر ثروة من المياه المعالجة المتجددة ووجود مساحات كبيرة يمكن الاستفادة منها للتوسع في المشاريع الزراعية النباتية والحيوانية وشواطئ تمتد لأكثر من ١٠٠ كم على ساحل عسير البحر الأحمر لمشاريع الثروة السمكية، بالإضافة لتميزها في مجال تربية النحل وإنتاج العسل. ثم ألقى رئيس اللجنة الزراعية بالغرفة التجارية الصناعية بأبها محمد حزام بن فاهدة، كلمة أشار فيها عن تبني اللجنة دعم دراسة علمية من قبل المختصين عن (التغير المناخي ونسب هطول الأمطار بمنطقة عسير)، مما يساعد على استشراف المستقبل والتخطيط له على أسس علمية سليمة، من خلال مسؤولية الغرفة الوطنية وتفعيلا للشراكة بين القطاعين الخاص والحكومي. كما أعلن عن تنظيم الغرفة لمهرجان البر في أبها ومهرجان الفواكه الموسمية في خميس مشيط، نظرا لأهمية المهرجانات الموسمية لإبراز منتجات المنطقة وتشجيع المزارعين وتسويق منتجاتهم. بدوره، أبان مدير عام مكتب خبراء الإعلام الدكتور علي بن زهير القحطاني أن الملتقى نموذج من الملتقيات والفعاليات التي تجمع نخبة من المسؤولين وأهل الخبرة والاختصاص مع باحثين من المملكة وخارجها للوصول لفهم أكبر ورؤية واضحة تؤسس لتنمية مستدامة للزراعة والمياه والبيئة، مشيدا بجهود اللجنة العلمية التي استعدت منذ فترة ليست بالقصيرة لانعقاد الملتقى، وتنسيق برنامجه العلمي من الجلسات التي يشارك فيها ٢٢ متحدثا. // انتهى // 13:44ت م www.spa.gov.sa/1758783
مشاركة :