بيان هام صادر عن عائلة بعلوشة بشأن قضية تفجير موكب الحمد الله

  • 5/2/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بيان هام صادر عن عائلة بعلوشة بشأن قضية تفجير موكب الحمد الله بيان هام صادر عن عائلة بعلوشة بشأن قضية تفجير موكب الحمد اللهنشرت عائلة بعلوشة في فلسطين بيان هام حول قضية تفجير موكب رئيس الوزارء رامي الحمد الله بغزة في مارس الماضي. وحملت العائلة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس المخابرات ماجد فرج المسؤولية الكاملة خلف تداعايات الحادثة. نص بيان عائلة بعلوشة : بسم الله الرحمن الرحيم (كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك) بيان صادر عن عائلة بعلوشة في فلسطين بعد ثبوت ضلوع ابننا اللواء (بهاء مصباح يوسف بعلوشة)* والذي يعمل مستشار لرئيس المخابرات الفلسطينية للشئون الأمنية في التخطيط والإشراف والتنفيذ لتفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله والوفد المرافق له .. وبدلا من أن يقف رؤساء (بهاء) المباشرين وهما كل من الرئيس محمود رضا عباس ورئيس المخابرات ماجد فرج أمام مسئوليتهما عن الحادث تجاه الوطن والشعب كونهما من أعطى التعليمات لابننا (بهاء) بالتخطيط والإشراف والتنفيذ للعملية – حيث أنه ليس من المتصور أن يقدم (بهاء) على هذا الفعل دون تعليمات وتوجيهات عليا -.. بدلا من ذلك كله يحاول الاثنان (عباس وفرج) *التنصل من الأمر وإلقاء اللوم بأكمله على ابننا (بهاء)، ويقومان حاليا بفرض الإقامة الجبرية عليه؛ في خطوة تمهد – حسب المعلومات المؤكدة لدينا – لتصفيته جسديا وإخفاء خيوط الجريمة التي تورطا بها معه. وعليه فإن عائلة بعلوشة في فلسطين ورغم حجم الجريمة النكراء التي أقدم عليها بهاء بتعليمات مباشرة من الرئيس محمود رضا عباس وماجد فرج .. لن نسمح مطلقا بأن يتحمل وحده كامل المسئولية عما جرى، ونعلن أننا نحمل الرئيس محمود عباس ورئيس المخابرات ماجد فرج المسئولية الكاملة عن حياة ابننا (بهاء) أو أي ضرر جسدي يلحق به، ونطالب مؤسسات حقوق الإنسان بالتدخل لفك الإقامة الجبرية المفروضة على ابننا (بهاء). وقد أعذر من أنذر عائلة بعلوشة في فلسطين وكشفت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة النقاب عن كواليس وخفايا محاولة اغتيال اللواء توفيق أبو نعيم وتفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد مساء السبت، في فندق الكومودور غرب مدينة غزة. وعرضت الداخلية خلال المؤتمر تفاصيل وأدلة واعترافات جديدة تكشف الجهة التي تقف وراء الأشخاص الذين قاموا بتفجير موكب الحمد الله. وحسب الداخلية، فإن الأشخاص الذين نفذوا محاولة اغتيال أبو نعيم هم ذاتهم الذي فجروا موكب الحمد الله، حيث أن المنفذين قاموا بتفجير موكب الحمد الله بعد مروره بمسافة آمنة وقالت الداخلية خلال المؤتمر الصحفي إنه وبعد تحقيقاتٍ واسعةٍ ومعقدةٍ تم التعرفُ على هويةِ “أبو حمزة الأنصاري”، وهو المدعو/ أحمد فوزي سعيد صوافطة، من الضفةِ الغربية ويعملُ لصالحِ جهاز المخابراتِ العامةِ في رام الله بتعليماتِ الضابط/ حيدر كمال حمادة، وبإشراف العميد/ بهاء بعلوشة. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية إياد البزم: “اتضح من خلال التحقيقاتِ أن مديرَ المخابرات اللواء ماجد فرج قد استقل نفس السيارةِ مع رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ولم يستقل سيارتَه الخاصة كالمُعتاد بالرغم من تواجُدها ضمنَ سيارات الموكب”. وحسب التحقيقات، قام المنفذونُ بتفجيرِ العبوةِ بعد أن تجاوزتها سيارةُ رئيسِ الوزراء وبصحبته مديرُ المخابراتِ بمسافةٍ آمنة، وقد وقعَ التفجيرُ مقابل سيارةِ اللواء ماجد فرج التي تواجد بها مُرافقوه وسياراتِ المرافقةِ الأخرى. وثبتَ من خلال التحقيقات، حسب المعلومات الواردة في المؤتمر الصحفي، أن الجهةَ والأفرادَ الذين نفذوا استهدافَ موكبِ رئيسِ الوزراء هم ذاتُهم الذين يقفون خلفَ محاولة اغتيال اللواء أبو نعيم. وقالت الداخلية: “تبيّن أن الجهةَ التي تقف خلفَ العمليتين كان لها دورٌ في أعمالٍ تخريبيةٍ سابقةٍ في قطاع غزة وسيناء، تحت غطاء جماعاتٍ تكفيريةٍ متشددةٍ تعمل من خلال ما يعرف بالمنبر”. وذكرت أن “الإعلامي الجهادي” وهو منتدى خاصٌّ (مقيدُ الدخول) على الإنترنت تم تأسيسُه عام 2011 بتوجيهٍ من جهاتٍ أمنيةٍ لاستقطاب بعض الشباب واستغلالِهم لتنفيذ أعمالٍ إجراميةٍ بغطاءٍ تكفيريٍّ في ساحاتٍ مختلفة. وتابعت: “أثبتت التحقيقاتُ أن مؤسسَ “المنبر الإعلامي الجهادي” ومديرُه هو شخصٌ يلقب بـ “أبو حمزة الأنصاري”، والذي من خلاله يتم إدارةُ الخلايا التخريبيةِ وتوجيهها وتبادلِ المعلوماتِ، وقد تم تجنيدُ الخلية التي نفذت محاولة اغتيال أبو نعيم وتفجير الموكب وربطها من خلال المنبر الإعلامي الجهادي”. كما أظهرت التحقيقات أن الخليةَ كانت تخططُ لاستهداف شخصياتٍ دولية تزور قطاعَ غزة،إلى جانبِ استهداف الوفدِ الأمنيِّ المصريِّ وقياداتٍ بارزةٍ في حركةِ حماس. وأثبت التحقيقات أن شخصياتٍ رفيعةَ المستوى في جهاز المخابراتِ العامة في رام الله هي المُحرّك والمُوجّه لخلايا تخريبيةٍ تعمل لضربِ الاستقرارِ الأمني في قطاع غزة؛ كما جاء في بيان الداخلية. وتمكن جهازُ الأمنِ الداخلي في قطاع غزة من إلقاء القبضِ على المدعو/ شادي محمد زهد، الذي كان على ارتباطٍ مع المدعو/ أحمد فوزي سعيد صوافطة الملقب بـ (أبو حمزة الأنصاري)، بتاريخ 03/04/2018، وفي ذات اليوم قام الاحتلال الإسرائيلي بالتحفظِ على “صوافطة” حتى هذه اللحظة. يذكر أن المتهم الرئيسي في التفجير أنس أبو خوصة قتل برفقة أحد مرافقيه خلال اشتباك مع الأجهزة الأمنية ارتقى خلاله اثنين من عناصر الشرطة خلال مطاردة غرب النصيرات في الثاني والعشرين من مارس الماضي.شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)

مشاركة :