أداء ضعيف وأخلاقيات غائبة ومهنية رديئة وموضوعية مترددة، تلك صفات بعض الإعلاميين والكتاب الذين كانوا محط انتقاد وهجوم من قبل مئات المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي عبر وسم #قائمة_سوداء_للإعلاميين_المسيئين. وفي مقدمة المغردين، قال الأمير عبدالله بن سلطان، “سيء هو وصف دقيق لكل إعلامي يدس السمن في العسل ويسمم عقول أبناء وبنات هذا الوطن بالأفكار الشاذة والضالة ويستغل الظروف والأوضاع ليطرح ما يحتويه عقله من أفكار سوداء قد لا يراها العامة مسيئة أو مضللة؛ لكن في بطنها الكثير من ذلك”. وأضاف الأمير عبدالله، “وفي الجهة المقابلة لا ننسى من خدموا هذا الوطن والأمة بأقلامهم وأدبهم واحترامهم ونقلهم الرائع والجميل لثقافتنا وسماحة ديننا وتسامح أهل هذا البلد الطاهر العظيم ومن أظهر لنا حقيقة الإعلام الفاسد والمضلل، فلهم منا جزيل الشمر والتقدير”. ومن جهته، كتب المستشار بالديوان الملكي سعود القحطاني، ” بعض ملاك القنوات الفضائية السعوديين ومعدي البرامج ورؤساء التحرير بسبب انشغالهم لا يعلموا حقائق المرتزقة من الإعلاميين الذين أساؤوا لمملكة الخير وقيادتها، مقاطعتهم مطلب وطني وقيادات إعلامنا يحتاجون لمشاركة الوطنيين، ضعوا أسماءهم وإساءاتهم هنا”. وأضاف القحطاني، ” قال سمو الأمير خالد الفيصل: ما ينسينا الخطا حب الخشوم، لا يوجد عاقل يرضى أن تتم استضافة أو إعطاء برامج لبعض الإعلاميين العرب الذين سبق وأساؤوا لقيادتنا ووطننا، من راهن على الارتزاق ضدنا واليوم ينافق لأخذ جزء من خيرات وطننا فأنا على ثقة أن وسائل الإعلام المملوكة لسعوديين ستكرشهم”. وغرَّد سالم الجربوعي “الإعلام له دور كبير في دفع عجلة التنمية الوطنية وللأسف إعلامنا لازال دون المستوى المطلوب منه”. وأضاف سعيد المصبح “هناك إعلاميون سعوديون أو محسوبون على السعودية يعملون داخل قنوات إعلامية خاصة يتحدثون فيها باسم السعوديين وأغلب برامجهم تعمل على الشأن السعودي الداخلي، هؤلاء يجب أن تكون عليهم رقابة ومحاسبة سواء على مستوى الضيف أو فكرة البرنامج لأن معظمهم ينشر ثقافة دخيلة ومنحلة”.
مشاركة :