اعترف نمساوي له ماض من الإجراء العنيف بقتله امرأة وإلقاء جثتها في بحيرة مع الاحتفاظ بقطعة من جسدها من أجل "تذوقها"، حسبما قالت متحدثة باسم الادعاء العام النمساوي اليومالأربعاء .وتفجرت القضية في منتصف نيسان/أبريل عندما عثر صياد سمك على جذع المرأة طافيا على مياه بحيرة نويزيدل بالقرب من بلدة روست التي تقع شرق فيينا.وقال الرجل للشرطة إنه قتل المرأة في خضم مشاجرة في شقته وقطع أوصالها للتخلص من الجثة في أواخر آذار/ مارس ، بعد مرور أقل من عامين على إطلاق سراحه مع المراقبة من مؤسسة للمدانين المضطربين عقليا.وذكرت المتحدثة باسم الادعاء، فيرينا شترناد، في مؤتمر صحفي في إيزنشتات أن الرجل ،وهو من مواليد عام 1955 له سجل جنائي من جرائم عنيفة وجنسية.ولا تزال الشرطة تحاول تحديد هوية المرأة القتيلة التي كان يتراوح عمرها بين 25 و 30 عاما. وقال محقق الشرطة هارالد برينر إنه لا يستبعد أن تكون من سلوفاكيا.وقال المحققون إن القاتل تعرّف على ضحيته بالقرب من محطة قطار فيستبانهوف في فيينا، وأنها ربما لم تطلعه على اسمها الأول الحقيقي.وقالت المتحدثة شترناد عن الجريمة :"لقد قطعها إلى عدة أجزاء وألقى بها في الخليج".وبعد اكتشاف الأجزاء ، وجد المحققون أن أحد أكواخ الصيد في البحيرة يملكه أحد المدانين سابقا. ولم تكن شقته تحتوى على آثار الحمض النووي للضحية فحسب ، بل احتوت على جزء من الجسم في المجمِّد.وقالت شترناد :"لقد قال إنه كان يفكر في تذوقه في وقت لاحق".
مشاركة :