وفي محور التقنية أوصى الملتقى، بالاستفادة من تقنية الاستشعار عن بعد في مكافحة ناقلات الأمراض بالتعرف على العوامل البيئية التي تتحكم في تكاثر هذه النواقل، وتطوير المواقع الالكترونية الإسلامية التي تقدم محتوى عن الحج والعمرة والزيارة، وإجراء الصيانة التقنية لها بشكل دوري, والاهتمام بمادة المحتوى وطريقة عرضها وتحديثها، وتفعيل اللوحات الإرشادية الإلكترونية، واعتماد التعليمات الإرشادية التصويرية للحجاج في المشاعر المقدسة. ونص البيان الختامي في توصياته المتعلقة بالدراسات الهندسية، على ضرورة إعادة دراسة آلية عمل الجهات الرقابية على مباني إسكان الحجاج لمنع الازدواجية وتداخل التخصصات وتكرار المهام، إضافة إلى توحيد اتجاهات حركة المركبات في المناطق المزدحمة لتوفير خدمات مرورية أفضل وتوفير نقاط للإركاب على حدود مناطق المشاة, وتقليل المسافات بين نقاط الخدمة والمواقع المختلفة داخل الأماكن المقدسة، ووضع استراتيجية شاملة لإدارة المخاطر للحد من وقوع الكوارث أثناء موسم الحج, مع الاستفادة من التقنيات الحديثة لرصد ومراقبة سلوك الحشود لتجنب السلوك السلبي بينهم، واعتماد المبادئ العامة لتحقيق أمن وسلامة الحشود في التجمعات الكبرى. وشدد المشاركون على أهمية الإعداد المبكر لحملة (لا حج بلا تصريح), وإعطاء الوقت الكافي لعمل الترتيبات من توزيع القوات وعمل التجارب والفرضيات وتكثيف التوعية الأمنية بمختلف وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي, وبيان ما يترتب على المخالف من عقوبات، مطالبين الجهات المنظمة للحج ووفود بعثات الحج من كافة الدول، بعقد لقاءات دورية مكثفة للتعرف على سلوك الحجاج القادمين من تلك الدول، ومعرفة الظروف السياسية والأمنية والاجتماعية والثقافية والدينية التي تمر بها مجتمعات تلك الدول، قبل قدوم أفرادها للحج حتى تتمكن الجهات من التعامل مع الحجاج بطرق وأساليب آمنة تضمن سلامتهم. واختتم البيان توصياته بضرورة إطلاق حملات توعية مجتمعية بين الحجاج والمعتمرين للتعريف بخطر النفايات الطبية وطرق التعامل معها, مع تقديم برنامج خاص للتعامل مع النفايات الطبية في مساكن الحجاج والمعتمرين، إلى جانب تدريب الأسر المنتجة وتوعيتها بالطرق الصحيحة للحفاظ على سلامة وجودة الغذاء المقدم لضيوف الرحمن. وعبّر المشاركون عن شكرهم لمعالي وزير التعليم، عضو لجنة الإشراف على المعهد؛ على مساندته وتشجيعه للجامعة، ومتابعته وتوجيهاته لتحقيق أهداف معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، ولمعالي وزير الحج والعمرة، عضو لجنة الإشراف على المعهد، على مساندته وتشجيعه لتحقيق أهداف معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة. وكان الملتقى قد ناقش خلال ست جلسات علمية وجلسة للملصقات العلمية، ستة وأربعون بحثاً علمياً محكماً، بالإضافة إلى إحدى عشرة ورقة عمل، بمشاركة عدد من الباحثين والمهتمين وخبراء الجامعات السعودية والجهات الحكومية والخاصة. // انتهى // 17:03ت م www.spa.gov.sa/1758900
مشاركة :