قال علي شمو وزير الإعلام السوداني الأسبق، في كلمة له نيابة عن الوفد السوداني الذي يضم ما يزيد عن 40 عضوًا والذين يزورون مصر حاليا: " نحن في مهمة مقدسة لتقوية الأواصر والصلات بين شعبي وادي النيل شماله وجنوبه دون أن نسمي مصر والسودان، كل من يطلع على هذا التاريخ للبلدين الشقيقين يتأكد أننا أمة واحدة شعب واحد تاريخ واحد وثقافة واحدة".وتابع شمو: "الإذاعة المصرية والإعلام المصري الإلكتروني يلعبا دورًا كبيرًا في تغيير خارطة العالم، فما كانت مشغولة بمصر فقط ولكن كانت مشغولة بالعالم العربي" .وأضاف: "نحن كسودانيين وأنتم كمصريين كالأشقاء في منزل واحد، توجد بيننا مشاكل وتوجد معالجات ولكن لم يدخل بيننا وسيط ، وليست لنا أي علاقة بالحكومات فمنظمات المجتمع الأهلي والمدني عليها دور لتقوية العلاقات بين مصر والسودان، ويجب علينا ألا نترك المجال للسياسيين فقط ويجب عليهم أن يستمعوا إلينا".
مشاركة :