قام وفد من الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي يوم أمس، بزيارة مشتركة مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومديرية شؤون اللاجئين السوريين الأردنية إلى مخيم الزعتري للاجئين، تعرف الوفد فيها على العديد من المشروعات المنفذة من جانب الدول الأعضاء في المنظمة في المخيم خاصة من المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة والمغرب وعدد من الدول الاعضاء.كما قام الوفد بزيارة المستشفى الرئيسي والمركز الاجتماعي ومحطة الطاقة الشمسية الممولة من ألمانيا وتحدث مع بعض العائلات السورية للتعرف على أوضاعهم واحتياجاتهم لنقلها إلى الدول الأعضاء لحثها على استمرار دعمها للاجئين السوريين في الأردن.واستعرض الممثل المقيم للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن ستيفانو سيفيري مختلف مشاريع المفوضية في دعم وتلبية احتياجات اللاجئين السوريين الإغاثية والإنمائية والإنسانية،مثمنًا الدور المهم والحيوي الذي تضطلع به العديد من الدول الأعضاء في المنظمة فيما يتعلق بدعم وإغاثة اللاجئين.ونقل رئيس وفد الأمانة العامة السفير هشام يوسف الأمين العام المساعد للشؤون الانسانية والاجتماعية والثقافية، تحيات معالي أمين عام منظمة التعاون الاسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين لحكومة المملكة الاردنية الهاشمية وتقديره العميق للدور المتميز الذي تقوم به في استضافة ورعاية اللاجئين السوريين رغم ما يمثله ذلك من تحديات متزايدة على موارد الاْردن وإمكانياته.وأكد السفير هشام يوسف على أهمية التشاور والتعاون المستمر بين الأمانة العامة للمنظمة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لبحث السبل الكفيلة بزيادة دعم اللاجئين في العالم الاسلامي.