رفض فهد المطوع، الرئيس السابق لنادي الرائد، إطلاق اسم تقصي الحقائق على اللجنة التي حضرت للنادي يوم الاثنين الماضي، مشددا على أن الصحيح أن يطلق عليها لجنة تدقيق المصروفات. وقال المطوع، في تصريح خص به «الشرق الأوسط»: «هذا الاسم ليس صحيحا، وإنما اسمها لجنة تدقيق المصروفات من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب، للتثبت من شؤون النادي المالية خلال فترة إدارته». وحول نتائج عمل اللجنة لا سيما أنه كان موجودا أثناء التدقيق ذكر أن العمل لم ينته بعد، وأنه لن يدخل في التفاصيل حتى تعلن نتائجها بالكامل لكي لا يتأثر عمل اللجنة. وأشار المطوع إلى أنه سيعلن عن كل تفاصيل الإيرادات والمصروفات وبالأرقام إذا انتهت اللجنة من عملها تماما. وعن مطالبته بسداد الأموال التي ضخها في خزينة النادي أثناء فترة رئاسته، والبالغة 55 مليون ريال، قال «لكل حادث حديث، وفور انتهاء اللجنة من عملها سأعلن عن خطواتي القانونية التي سأقوم بها». وأكد الرئيس السابق أن فتح هذا الملف من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب سيكون مدخلا له للمطالبة باسترداد مستحقاته التي دفعها في عهد إدارته. وأشار إلى أنه لم يدفع هذه المبالغ إلا بإذن مسبق من الرئيس العام لرعاية الشباب السابق الأمير نواف بن فيصل، حيث إنه كان هناك نظام لا يسمح بأن يصرف أي مبلغ إلا بعد أخذ الإذن من رعاية الشباب، وهو ما حصل في عهد إدارته، وأعلنته الجمعية العمومية مرتين حسب اللائحة. وشدد على أن معاناة الرائد لا يطلق عليها ديون وإنما مستحقات لاعبين متأخرة، وهو أمر طبيعي في الأندية السعودية جميعا، مشيرا إلى أنه قام بسداد مستحقات 8 لاعبين قبل توليه رئاسة النادي، والتي خلفتها الإدارة السابقة ولم يطالبها بالسداد، مبينا أنه يمتلك مستندات تثبت أنه صرف على نادي الرائد 55 مليون ريال. وأضاف قائلا «مع الأسف، الكثير ممن يطالب بالبحث عن هذه الديون لا يحملون الصفة الرسمية الاعتبارية في النادي، محاولين هدم النادي بشتى الطرق».
مشاركة :