الأمير عبد الله بن مساعد: نسعى للصدارة «الأولمبية» بحلول العام 2022

  • 11/27/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب، أنه تم تشكيل فريق عمل مكون من اللجنة الأولمبية ومن الاتحادات الأولمبية السعودية لتقديم خطط ومرئيات حول المرحلة القادمة من الاستحقاقات، مشيرا إلى أن الهدف المستقبلي يتركز في أن تكون السعودية ضمن أفضل 3 دول آسيوية بحلول العام 2022 من حيث الإنجازات في الألعاب الأولمبية على المستوى القاري. وكان الأمير عبد الله بن مساعد رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية كرم أمس أبطال دورة الألعاب الآسيوية الـ17 التي أقيمت مؤخرا في مدينة إنشون الكورية، وشهد الحفل الذي أقيم في قاعة المؤتمرات بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي حضور عدد كبير من رؤساء الاتحادات الرياضية بالإضافة إلى الأمين العام للجنة الأولمبية ومنسوبيها ووسائل الإعلام. وامتدح الرئيس العام ورشة العمل التي أقيمت في مدينة الخبر في المنطقة الشرقية مؤخرا بحضور رؤساء الاتحادات الرياضية السعودية حيث ساهمت ورشة العمل في توضيح الكثير من الأمور والتعرف على المشاكل التي تعترض تحقيق الألعاب الرياضية نتائج مميزة ومتطورة خلال فترة معينة لا تتجاوز 8 سنوات مشيرا إلى أنه سيتم التوقيع مع استشاري الأسبوع القادم لرفع ما يصرف للاتحادات من أجل تحقيق الأهداف الموضوعة. وبين أنه اتفق مع رؤساء الاتحادات من أجل التعاون مع وزارة المالية من أجل تسيير العمل بشكل أفضل بعيدا عن البيروقراطية والتكلف وهو متفائل كثيرا بنجاح هذه الخطوة التي يمكن أن تسهم في رفع مخصصات كل اتحاد أولمبي، على أن يرتبط عمل الاتحادات بشكل أكبر مع اللجنة الأولمبية. وأشار إلى أن اللجنة الأولمبية السعودية لديها عاملان من حيث تقييم حجم الدعم لكل اتحاد يتركز العامل الأول على أن يكون هناك دعم أفضل بالنسبة للاتحادات التي تحقق إنجازات وكذلك دعم للاتحادات يتناسب مع حجم الممارسين للعبة مؤكدا أن المهم اتساع رقعة الممارسين للرياضة في السعودية. وتطرق إلى خطة قامت بها بريطانيا بتخصيص دعم للألعاب التي حققت إنجازات وإيقاف الدعم عن الأخرى التي لم تحقق إنجازات وهذا القرار اتخذ بعد أن فشلت بعض الألعاب في أولمبياد أتلانتا وتم اتخاذ هذا القرار قبل 8 سنوات من أولمبياد لندن التي أقيمت عام 2014 الحالي وهذا القرار ساهم في رفع عدد الميداليات. وشدد على أن ذلك ليس من المناسب أن يطبق في السعودية لكون هناك صعوبة بالغة لبعض الألعاب في تحقيق نتائج أولمبية مثل لعبة كرة السلة ولذا تم الاعتماد على عاملين للخطة التطويرية للألعاب الرياضية الأولمبية السعودية. وشدد على أن الاستراتيجية السعودية الرياضية لا تقوم على شراء «الإنجازات» بطرق تفعلها دول أخرى على مستوى العالم وإنما الاستراتيجية السعودية تقوم على صناعة وبناء الرياضي السعودي والدخول به في ميدان المنافسة ليحقق المنجز المحلي والإقليمي والقاري والدولي ليكون الثمرة حينها صناعة وطنية ناجحة ومتكاملة. وعن حديث رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم بأن هناك سعيا مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب من أجل التخلص من الديون المسجلة على اتحاد كرة القدم، قال الأمير عبد الله بن مساعد (بالفعل نحن متعاونون مع أحمد عيد ومع الاتحاد السعودي لكرة القدم ورفعنا خطابا نسعى من خلاله تحويل مبلغ الـ90 مليونا من سلفة إلى منحة ولا ننسى أن المقام السامي تبرع بسداد كافة الديون وإذا كان الاتحاد السعودي أخطأ بعدم بمعرفة حجم ديونه فلا أعلم كيف سيكون الحل ولكن أنا متفائل بتجاوز هذا الأمر). وأضاف الأمير عبد الله بن مساعد: عموما أعتقد أن مداخيل بطولة خليجي 22 ستكون عاملا مساعدا لحل الأزمة المالية. وقام الأمير عبد الله بن مساعد بتكريم اللاعبين يوم أمس بمكافآت مالية وشهادات تقديرية وهم يوسف مسرحي «ذهبية 400 م» وفهاد السبيعي «فضية 200م» وفريق التتابع 4 × 400 م المكون من إسماعيل الصبياني وأحمد خيري ومحمد البيشي ويوسف مسرحي «برونزية» وسلطان الحبشي «ذهبية الكرة الحديدية». كما تم تكريم الفارس عبد الله الشربتلي «ذهبية فردي قفز الحواجز» وفريق الفروسية لقفز الحواجز المكون من فيصل الشعلان وعبد الله الشربتلي وعبد الرحمن الراجحي سلمان المقعدي والذي حقق (فضية) الفروسية، ولاعب منتخب الكاراتيه عبد الله الحربي «فضية وزن تحت 55 كغم»، إضافة إلى تكريم الأجهزة الفنية والإدارية في منتخبات ألعاب القوى والفروسية والكاراتيه. وذكر البطل الفارس السعودي عبد الله الشربتلي الحائز على ذهبية الفردي في قفز الحواجز في منافسات الفروسية في دورة الألعاب الآسيوية التي أقيمت في مدينة إنشون الكورية أنه سعيد بهذا التكريم، وقال: ليس أفضل من أن يكرمك وطنك عندما تحقق إنجازا، لكن الأهم في المحافل الدولية هو رفع شعار التوحيد كما قال الأمير عبد الله بن مساعد. وأضاف: أنا ولله الحمد وفي كل إنجاز أهدي فوزي لخادم الحرمين الشريفين وفخور وسعيد أن تكون هذه الميداليات وساما على صدر والدنا الملك عبد الله والحقيقة أن طموحي دائما تحقيق الذهب وسأعمل جاهدا لمواصلة حصد الإنجازات في الاستحقاقات المقبلة. فيما أكد اللاعب عبد الله لادان الحائز على ذهبية 800 متر والتي حرم منها بسبب ظلم تحكيمي أنه سعيد بهذا التكريم، وقال: تواجد ودعم الأمير عبد الله بن مساعد القيادي الأول للرياضة السعودية بلا شك شرف لي وحافز لمواصلة تحقيق الانتصارات ولا أخفيك أن طموحي المنافسة في بطولة العالم في بكين وكذلك الأولمبياد وما زال لدي الكثير. وأضاف: الميدالية التي حرمت منها في إنشون ليست نهاية المطاف بل ستكون دافعا كبيرا لتحقيق أفضل المستويات والنتائج.

مشاركة :