افتتح الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية مجمع حمد الجبر التعليمي للبنين، ومجمع نوره الجبر التعليمي للبنات في الأحساء، ضمن مبادرة مؤسسة عبدالعزيز ومحمد وعبداللطيف أبناء حمد الجبر الخيرية، بحضور الأمير بدر بن محمد بن جلوي ال سعود ووزير التعليم الدكتور أحمد العيسى وقيادات تعليمية. وأكد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى في كلمته أن الشراكة المجتمعية بين وزارة التعليم ومؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات القطاع الخاص تمثل فرصة رائجة لدعم ما نطمح إليه من تعليم نوعي في المجالات كافة، وقد جاءت مبادرة مؤسسة عبدالعزيز ومحمد وعبداللطيف أبناء حمد الجبر الخيرية المتمثلة في إنشاء مجمعين تعليميين في الأحساء مظهراً بارزاً على حب العلم ورافداً تراثياً ترتسم فيه منظومة العمل للوطن، ويحمل بين طياته استشعاراً بالمسؤولية وعملاً دؤوباً للعطاء وسيكون هذان المجمعان إضافة نوعية تحتضن بيئات تعليمية جاذبة ومجهزة بأرقى التجهيزات المدرسية تطبق في عدد من مشروعات الوزارة. وقال مدير عام التعليم أحمد بالغنيم إن هذين المجمعين يعدان ثمرة عطاء من أسرة الجبر في الأحساء التي دأبت على فعل الخير بأوسع أبوابه، وها هي تستمر في مع الله تعالى في الإنسان، لنشر العلم والمعرفة، مشيراً إلى أنه بإنشاء هذين المجمعين تم الاستغناء عن 4 مدارس مستأجرة كانت تكلف الوزارة قرابة نصف مليون سنوياً، والاستغناء عن 18 فصلاً دراسياً إضافة إلى الاستفادة من المعلمين الذين من وفر تلك المدارس، وتم الاستغناء عن مبنى روضة أطفال كانت مستأجرة تبلغ قيمتها 195ألف ريال سنوياً، إضافة إلى العديد من النتائج الإيجابية لهذين المجمعين. وفي كلمة لمؤسسة الجبر الخيرية قدمها د. عبدالرحمن الجبر أكد فيها أنه لأجل مكانة التعليم السامية فقط اتجهت المؤسسة للمساهمة في بناء مجمعات تعليمية عصرية، وقد وضعت نصب عينيها الاهتمام الكبير من حكومتنا الرشيدة بتمكين العلم وتوطين التقنية. وشهد الحفل توقيع اتفاقيتي التعاون بين شركة تطوير للخدمات التعليمية، وشركة تطوير لتقنية المعلومات، كما صاحب الافتتاح معرض داخل المجمع تجول فيه راعي الحفل، وضم أعمال الموهوبين وابتكاراتهم العلمية والفنية، إضافة إلى قسم خاص بشركة تطوير التعليمية، وقسماً خاصاً بمدارس المجمع شمل الرسومات ومشاركات الكشافة.
مشاركة :