أكد المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لـ "الاقتصادية" أن نظرة المملكة ترى أن اتفاق خفض الانتاج سيستمر حتى نهاية 2018 ، وبعد هذا الوقت سيكون لكل حادث حديث. وأوضح الفالح على هامش اجتماعه مع الدكتور فاتح بيرول رئيس وكالة الطاقة الدولية في مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك)، أن المملكة تعتبر وكالة الطاقة العالمية كيانًا عالميًا ذا أهمية عالية، ، وأن هناك حوار مستمر بين المملكة ووكالة الطاقة العالمية، مشيرًا إلى أن الابتكار والتقنية هما أساس الطاقة والنمو الاقتصادي والرفاهية ، وأن المملكة تواصل بحوثها واستثماراتها في مجال التقنيات الحديثة والنظيفة تفعيلاً لاتفاقيات خفض الانبعاثات من جهة والوفاء بالطلب المتنامي على الطاقة من جهة أخرى. وأضاف الوزير أنه لا السعودية ولا وكالة الطاقة الدولية تسعى للتحكم في الأسعار ومن يتحكم في الأسعار هو السوق واشار الى وجود توافق في وجهات النظر مع منظمة الطاقة الدولية بأن  التذبذب في الأسعار بالارتفاع المفرط والانخفاض المفرط لن يكون في مصلحة المنتجين او المستهلكين.  وشدد الفالح: نحن نراقب الاسواق والتطورات فيها وفِي حال الحاجة لتغيير الخطط طبعا الدول ستقوم بما سيكون من معطيات في السوق، مؤكدا أن هذه سياسة المملكة وقد تم شرح رؤيتنا بين العرض والطلب  هذا العام وسياستنا  وما هو المستهدف نحو توازن السرق. وأكد لـ "الاقتصادية" الدكتور فاتح بيرول رئيس وكالة الطاقة الدولية أن السعودية ستظل مركز مهم للإنتاج وتمويل العالم من البترول واوضح انه بحث مع المهندس الفالح التزام المملكة بالاحتياط لدعم السوق في اي خلل واضاف ليس هناك تأثير على الأسعار من قبل اي جهة موضحا ان الأسعار يحددها السوق واضاف ان التركيز لدينا يكون على احداث توازن في الأسعار بالسوق وكان رئيس وكالة الطاقة الدولية قد بدأ زيارته المهمة والاولى إلى المملكة قبل يومين، وقام خلالها بعدة زيارات عمل لشركات أرامكو، والهيئة الملكية للجبيل وينبع بمقرها في الجبيل، وشركة المتحدة للبتروكيماويات، وشركة سابك ومنتدى الطاقة الدولي في الرياض.Image: category: النفطAuthor: حازم الشرقاوي من الرياضpublication date: الاربعاء, مايو 2, 2018 - 18:00