أمير عسير يؤكد ضرورة الحفاظ على تعاليم ونهج القرآن الكريم في الحياة

  • 9/18/2013
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

توج صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير الرئيس الفخري لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة مساء أمس بجامع الملك فيصل في أبها جهود حفظة كتاب الله من طلاب وطالبات الدفعة السابعة والثلاثين في حلقات المساجد والدور النسائية والدورة الصيفية المكثفة الثانية عشرة للعام الحالي 1434ه في منطقة عسير. وتمنى سموه لجميع أبنائه طلاباً وطالبات التوفيق والنجاح، مؤكداً سموه ضرورة الحفاظ على تعاليم ونهج القران الكريم في كافة مناحي الحياة والعمل على ما فيه رفعته وعزته. وثمن جهود القائمين على الجمعية الذين لا يألون جهداً في دعم الطلاب والطالبات من أبناء الجمعية وتلقينهم آيات الله سبحانه وتعالى وتعاهده. واستعرض رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة عسير الشيخ محمد البشري في كلمته، الرحلة الطويلة التي مرت بها حلقات تحفيظ القران الكريم في منطقة عسير خلال الخمس وأربعين سنة الماضية، حيث كانت انطلاقتها من مسجد صغير بمدينة أبها ثم توسعت ونمت هذه المسيرة المباركة في ظل الدعم المتواصل من الحكومة الرشيدة – أيدها الله – إلى أن شملت جميع محافظات ومراكز المنطقة. من جهته، قدّم الطالب رياض سعيد الشهراني أنموذجاً من التلاوات القرآنية. ثم كلمة لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف ألقاها مدير عام فرع الوزارة في منطقة عسير الشيخ محمد بن سعيد القحطاني بين من خلالها حرص الدولة على تعليم القرآن الكريم وتدريسه، ومن ذلك وجوده كأحد المواد الأساسية في مناهج التعليم العام؛ كونه أساس الحياة والسد المنيع لمواجهة كافة الفتن. ونوه الشيخ القحطاني بحرص أمير المنطقة على دعم أنشطة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ورعايته المستمرة لحفلاتها الختامية في تخريج حفظة وحافظات كتاب الله – جل وعلا -. وأشار إلى الاهتمام الكبير الذي يحظى به كتاب الله العزيز في المملكة وطباعته وتعليمه والعناية به. ولفت إلى انضمام نخبة من ذوي التخصصات العلمية العالية للجمعية، وانتقالها إلى العمل المؤسسي الحديث حيث تم استقطاب عدد من الكفاءات الوطنية العالية من الجنسين للعمل في الجمعية كلٌ حسب تخصصه، والتوصية بفتح معهد لمعلمي ومعلمات القرآن الكريم، وتأسيس بوابة إلكترونية للجمعية وربطها بالمجتمع. ثم ألقى الطالب بندر بن عبدالله عسيري كلمة الدارسين بالنيابة قدم من خلالها شكر جميع الدارسين والدارسات إلى سمو أمير المنطقة على دعمه اللا محدود لأعمال الجمعية، مؤكداً أن تعاهد القرآن والحفاظ عليه وتدارسه أمر واجب على كل مسلم ومسلمة. عقبها استمع سموه والحضور إلى أنموذج آخر من التلاوات القرآنية رتله الطالب عبدالله بن ناصر بن طحطوح، ثم سلّم سموه الشهادات والجوائز للمكرمين والمكرمات من حفظة كتاب الله – جل وعلا –.

مشاركة :