عائشة الجيار – القبس الإلكتروني كانت«القبس الإلكتروني»، نشرت فيديو عن ساعة السلطان عبد الحميد الثاني، والتي تم أستخدامها أخيراً ضمن مشاهد مسلسل السلطان «عبد الحميد الثاني»، ومالك الساعة هو تاجر كويتي، وتواصلت «القبس الإلكتروني»، مع مالك الساعة، تاجر الساعات الأنتيك حسين علي مشاري، لنتعرف بالتفصيل عليه وعلى عالم الساعات الأنتيك. حسين المشاري من مواليد عام ،1964 ووظيفته الأساسية فني اختصاصي أطراف صناعية وأجهزة طبية، ولكن حبه لعالم الساعات بدأ من حبه لمراقبه القمر، والنجوم، ثم بدأ يتعرف على عالم الساعات، بعد إحدى رحلاته لسويسرا ويقول: «في عام 1983 سافرت مع صديقي العزيز بدر صالح القطان، إلى سويسرا، وجمعتني علاقه مع العائله الكريمة أحمد اليوحه، والسميط، واكتشفت عنها العالم الحقيقي للساعات والأنتيك، وهنا بدأت تجارتي في عام 1987 في الخليج، وأوروبا، وكان معروف عن بعض الكويتيين خبرتهم في ذلك المجال، منهم مسعود حيات، وهو الشخص الوحيد الذي يمتلك هذه الموهبة، والإبداع في علم الساعات، والأنتيك ويعتبر هو مثلي الأعلى، وبعده فواز الحساوي، ووليد حسين، ويعتبرون محبين وأوفياء لهوايتهم ». ساعة السلطان عبد الحميد الثاني كانت حصوله على ساعة السلطان عبد الحميد الثاني، نقلة في حياته المهنية مع الانتيك ويضيف: «تطورت علاقتي في تجارة الأنتيك، بعد حصولي بالصدفه على ساعة السلطان عبدالحميد الثاني، واشتريت هذه القطعة من الكويت، وكانت معدومة، وتم إعادة تأهيلها في عامين ونصف من طرف شركة «PAMIGIANIFLEURIER »، وهي الشركة الوحيدة التي يمكنها إعادة تأهيل وتصليح هذه القطعة، وتعتبر أغلى ساعة يتم تصليحها وتأهيلها في العالم، ومنذ استلامها عام 2015 وهي تنتقل بين الدول الأوروبية، والشرق الأوسط، والخليج، وأمنيتي أن ترجع هذه القطعة إلى متحف السلطان عبدالحميد الثاني، رحمه الله في تركيا، لأنها تعتبر أثرا إسلامياً».وعن الفرق بين تجارة الساعات، والساعات الأنتيك يقول: «هناك فرق كبير بين تجارة الساعات القديمة، والأنتيك، فمثلا مع ساعة السلطان عبدالحميد الثاني احتجنا لكثير من البحث والأدلة، واستغرق منا كثيرمن الوقت والمجهود ولمدة 5 سنوات، لنعرف ماهي هذه القطعة، واستلزم الحصول على موافقة وزارة الثقافة والآثار السويسرية على دخول قطعة الأنتيك. ثم بحث هذه القطعة من الأرشيف السويسري، وعرفنا صانع هذه القطعة في عام «1881 – 1890» ويعتقد أنها صنعت في سرية تامة، لأنها تقويم هجري، وتعتبر المثال الوحيد إلى الآن 2018 من الذهب عيار«18K». والبحث في الختم و «المونغرام» في الأرشيف التركي، والسويسري، ولنكتشف أن هذه القطعة للسلطان عبدالحميد الثاني، إذن هناك فرق كبير بين تجارة الساعات والساعات الانتيك».• هل فعلاً هي تجارة فيها مخاطرة ؟ يجبيب مشاري :«نعم فيها مخاطرة كبيرة، لأن كثير من القطع تكون غير أصلية وقطع مسروقة، لذلك يجب أخذ الحيطة والحذر في التعامل مع قطع الأنتيك ويجب التأكد من مصدرها لأن كل الدول التي تملك الأنتيك والقطع التاريخية لاتباع ولا تشترى إلا من بعد التأكد من وزارة الثقافة والآثار السويسرية وتوجد لها مكاتب تمثلها في سويسرا». وعن أهم قطع الانتيك من الساعات التي يملكها حاليا يقول :«أهم و أجمل قطعة أملكها هي الساعة الخاصة للمغفور له الشيخ عبدالله السالم رحمه الله، وتعتبر من أجمل الساعات القديمة التي أمتلكها، وهي عزيزة علي جداً، وفيها مواصفات فنية، وروح فن الجمال، وأملك أيضاً مجموعه خاصة أحتفظ فيها لنفسي».
مشاركة :