عريقات ينفي إنكار عباس للهولوكوست

  • 5/3/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأنضول- نفى صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إنكار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، المذابح التي تعرض لها اليهود، بما فيها الهولوكوست "المحرقة". وأبدى عريقات، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، استغرابه من الحملة الإسرائيلية ضد "عباس"، واتهامه بالإرهاب ومعاداة السامية. وقال عريقات، "الرئيس لم ينف المذابح التي تعرض لها اليهود، بما فيها المحرقة، وهو يؤمن بالسلام والمفاوضات، وبإقامة دولتين، حسب رؤيته للسلام التي طرحها أمام مجلس الأمن الدولي في 20 فبراير/شباط الماضي". ولفت إلى أنه جرى تحريف أقوال "عباس"، خلال افتتاح أعمال المجلس الوطني الفلسطيني، مساء الاثنين. وتابع "الرئيس ذكر رأي بعض المؤرخين اليهود، علما أن الرئيس لم ينف المذابح التي تعرض لها اليهود بما فيها المحرقة". وأمس الأول الإثنين، قال الرئيس الفلسطيني، في كلمة افتتاح المجلس الوطني الفلسطيني، في مدينة رام الله، بالضفة الغربية، "لماذا تحصل تلك المذابح (الهولوكوست وغيرها) لليهود؟ هم يقولون (لأننا يهود)، أريد إحضار 3 يهود بثلاثة كتب، منهم جوزيف ستاين، وأبراهام، وإسحاق نوتشرد، يقولون إن الكراهية لليهود ليست بسبب دينهم، إنما بسبب وظيفتهم الاجتماعية". وأضاف عباس، "المسألة ليست بسبب دينهم، بل بسبب الربا والبنوك، والدليل على ذلك كان هناك يهود في كل الدول العربية، وأتحدى أن تكون حدثت قضية ضدهم في الوطن العربي منذ 1400 سنة لأنهم يهود". بدوره وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، خطاب "عباس" بأنه "معادٍ للسامية". و"الهولوكوست"، مصطلح استُخدم لوصف الحملات من قبل حكومة ألمانيا النازية وبعض حلفائها لغرض الاضطهاد والتصفية العرقية ليهود في أوروبا، إبان الحرب العالمية الثانية (1939 – 1945)، حسب ما تقوله إسرائيل، التي حصلت لاحقا على تعويضات ضخمة من دول أوروبية على خلفية ذلك. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :