تصريحات عباس عن «الهولوكوست» تغضب إسرائيل

  • 5/3/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ندد مسؤولون أميركيون وإسرائيليون والاتحاد الأوروبي بتصريحات لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اعتبرت «معادية للسامية»، بعدما أشار في خطاب الى أن الدور الاجتماعي لليهود، وخصوصا في القطاع المصرفي، يقف وراء المذابح التي شهدتها أوروبا في السابق. وقال عباس، الاثنين، خلال افتتاحه اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني إن «معاداة السامية في أوروبا لم تنشأ بسبب الدين اليهودي»، واستخدم اقوالا للفيلسوف الالماني كارل ماركس بأن «المكانة الاجتماعية لليهود في أوروبا وعملهم في قطاع البنوك والتعامل بالربا أدى الى اللاسامية التي أدت الى مذابح في أوروبا». واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عباس بمعاداة السامية، وقال: «يبدو أن من أنكر المحرقة النازية مرة سينكرها دوما». وأضاف: «أدعو المجتمع الدولي لإدانة معاداة السامية الجسيمة من جانب أبومازن (عباس)». واتهم الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ايمانويل نحشون، عباس بتأجيج «الكراهية الدينية والوطنية ضد الشعب اليهودي وإسرائيل». وكتب السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، وهو يهودي، على حسابه على «تويتر» إن «ابو مازن (عباس) وصل الى مستوى متدن جديد، فهو يعزو قضية مذابح اليهود التي حدثت على مر السنين لسلوكهم الاجتماعي المتعلق بالفوائد والبنوك». من جهته، اعتبر المبعوث الأميركي الخاص الى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات أن تعليقات عباس كانت «مؤسفة للغاية ومثيرة للقلق للغاية، ومثبطة للعزم»، داعيا الى التنديد بهذه الأقوال بشكل «غير مشروط من قبل الجميع». وفي بروكسل، ندد الاتحاد الأوروبي، أمس، بتصريحات عباس «غير المقبولة»، معتبراً أن «مثل هذا الخطاب سيستفيد منه فقط الذين لا يريدون حل الدولتين الذي دافع عنه الرئيس عباس مرارا وتكرارا». من ناحية أخرى، وبينما أكد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، أمام عباس في رام الله، أمس الأول، أن بلاده لن تنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس، أفادت صحيفة «هآرتس» بأن سفارة غواتيمالا انتقلت إلى مقرها الجديد في مجمع الحديقة التكنولوجية في حي المالحة بالقدس، وأن مراسم تدشين مبناها الجديد ستجرى في 16 الجاري بحضور رئيس غواتيمالا جيمي موراليس. وفي واشنطن، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه ربما يذهب إلى القدس التي ستنقل الولايات المتحدة سفارتها إليها من تل أبيب في 14 الجاري.

مشاركة :