للجمال عناوين كثيرة تتجسد في نماذج منوعة تختلف باختلاف الأذواق والآراء، ولكن هناك نوع واحد من الجمال لا يختلف عليه أحد، وهو جمال الأخلاق التي تثبت معنى القيم والأخلاق الحميدة والتعامل الراقي والقدوة الحسنة وتنشر السلوكيات الصحيحة المهذبة في كل مكان. في صدد ذلك، تقيم محافظة القطيف مسابقة "سيدة جمال الأخلاق"، وذكرت رئيسة مجلس الإدارة في محافظة القطيف خضراء المبارك أن الهدف من المسابقة هو دعم وتعزيز المفهوم الأخلاقي والديني والاجتماعي، والمتمثل في بر الوالدين وبلورة ثقافة اجتماعية تستند إلى تطبيق القيم الأخلاقية والثقافية والوطنية لخلق جيل راقي الفكر سامي الأخلاق، مشيرة إلى أنه تم تسجيل ١٨٢ فتاة في المسابقة في دورتها التي انطلقت يوم الخميس الماضي في إحدى المدارس الأهلية. وقد شهدت المسابقة في مراحلها الأولى إقامة بعض ورش العمل، وحملت عنوان "لنتقاسم الكعكة معاً" قدمتها المدربة عقيلة النجيدي، حيث تناولت فيها تعزيز روح المشاركة بين المتسابقات، وأهمية العلاقات الاجتماعية بدءاً من الأسرة وانتهاء بالآخرين، كما قدمت مسؤولة العلاقات العامة والإعلام لهيئة حقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية منى الشافعي ورشة عمل بعنوان "التخطيط للتطوير الذاتي"، فيما تناولت المصورة الفوتوغرافية أنوار المؤمن تجربتها والمعوقات التي صادفتها وكيفية تغلبها عليها، وفقاً لصحيفة "عكاظ". أما رئيسة اللجنة التدريبية تغريد آل إبراهيم فقد أكدت أن أهداف المسابقة تتمثل بتقديم كل ما يساعد على تنمية الفكر لاكتساب المفاهيم الأولية التي تساعد على النجاح، كذلك تعزيز السلوكيات مع التركيز على أهمية التحلي بالأخلاق التي تصقل شخصية المتسابقة وتدفعها نحو التميز.
مشاركة :