وزير الشباب والرياضة يكشف «محاذير» مدونة السلوك في الإعلام الرياضي

  • 5/3/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كشف المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة عن كواليس اجتماعاته بالكاتب الصحفى الكبير مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وبحضور الإعلامي الكبير فهمى عمر رئيس لجنة ضبط الأداء الإعلام الرياضي التابعة للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وأعضاء اللجنة والناقد الرياضي خالد توحيد ومجدى لاشين رئيس التليفزيون المصرى و نادية مبروك رئيس الإذاعة المصرية ومجموعة متميزة من قيادات التليفزيون وأعضاء المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.حيث تناولت تلك الاجتماعات الاستعدادات الخاصة بمؤتمر تدشين مدونة السلوك في الإعلام الرياضي التي تستضيفها وزارة الشباب والرياضة باطلاق ورشة العمل الخاصة به الخميس القادم الموافق 10 مايو 2018 بالإضافة إلى استضافة كل الحلقات النقاشية المقرر عقدها لتفعيل مدونة سلوك الإعلام الرياضي والتى تستمر حتى بداية الموسم الرياضي الجديد.وقال عبد العزيز " بقراءة سريعة للنقاط والموضوعات التي أثارها المعنيون من خبراء وأساتذة الإعلام المصرى والمناقشات خلال الاجتماع حول اطار وضوابط مدونة سلوك الإعلام الرياضى ، تفاءلت كثيرًا بأن المخرجات النهائية لهذا العمل وتلك الجهود ستمثل انطلاقة حقيقية للعمل الإعلامى المعنى بالمنظومة الرياضية المصرية خلال الفترة المقبلة والتي أتمنى أن تكون بمثابة دستورًا جديدًا يحكم ويدير ويضبط سلوك الإعلام الرياضى في مصر. وفى النقاط التالية بعض الموضوعات التي أثيرت خلال الاجتماع منها على سبيل المثال: •من المهم والضرورى أن يقوم الإعلاميون الرياضيون بالحفاظ على حيوية الأحداث الرياضية وإثارتها ومتعتها التي تحفظ للرياضة مكانتها وتأثيراتها الإيجابية القادرة على اجتذاب قطاعات عريضة من المجتمع دون الانزلاق إلى إثارة التعصب أو أية نعرات دينية أو طائفية أو تشجع من العنف وتعكر صفو الأمن والسلام الاجتماعى خاصة بين الجماهير .• أهمية أن تكون المؤسسات الاعلامية مسئولة وملتزمة عن التصرفات أو المخالفات التي تصدر عن الإعلاميين الرياضيين العاملين فيها .• نتيجة للتطور التكنولوجي المستمر واستخدام المعدات والأجهزة الحديثة ومقتضيات زمن السماوات المفتوحة أن يحرص الإعلاميون الرياضيون على تطوير أدائهم المهني من خلال السعي وراء المعرفة للحفاظ على ثقة الجمهور • أن يكون أحد أهم أدوار الإعلام الرياضى هو نشر وتدعيم القيم الرياضية الإيجابية والتي تضع روح المنافسة في مسارها الصحيح• حظر الإساءة إلى المؤسسات الرياضية المحلية والأجنبية أو أي من أعضائها أو المنتمين إليها ارتكازًا على الشكل أو اللون أو العرق أو الجنس أو الثقافة ، وعدم الخروج على مقتضيات المعالجة الإعلامية المهنية إلى أبعاد سياسية أو ثقافية أو اجتماعية أو أمنية وغيرها من المعالجات السلبية التي تثير الاحتقان وتتسبب في المشكلات بين الحكومات والشعوب والأفراد.• الاهتمام بأن تكون المنافسات الرياضية هي أحد وسائل دعم الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى والاستقرار في المجتمع .• ضرورة التحديد الواضح للمفاهيم وعدم الخلط بين مهام التحليل والتعليق والتقارير الإخبارية والرؤى الفنية والحقائق والمعلومات المطلقة.• عدم التعرض للحياة الشخصية للآخرين مهما كانت الدواعي والأسباب.• التزام الإعلام الرياضى تحت أي ظرف بعدم استخدام تعبيرات التهديد والتخويف والتحريض أو كل ما يحمل تأثيرًا سلبيًا تجاه الأفراد أو الجماعات أو المؤسسات أو فئات المجتمع المختلفة.• ضرورة مراعاة الإعلام الرياضى لأهمية الأبعاد الاقتصادية والسياسية والمجتمعية والنفسية للأحداث الرياضية .• احترام مشاعر المتنافسين من الجماهير والفرق والأجهزة الفنية والإدارية والعمل على تهدئة الأجواء وليس استثارة أو افتعال الأزماتواختتم قائلا : لاشك أننا في أمس الحاجة إلى هذه الجهود التي من شأنها ضبط إيقاع وأداء الإعلام الرياضى لتجعله أكثر فاعلية وتأثيرًا ولتجعله أكثر جاذبية لقطاعات عريضة من الشعب المصرى وخاصة الشباب منهم وليتولى بحق دوره كمحفز وشريك أساسى في تحقيق مزيد من الإنجازات الرياضية التي من شأنها ترفع اسم مصر عاليًا في جميع المحافل الإقليمية والعالمية.

مشاركة :