ألقى الدكتور عبد المعطي السكرتير العام للجمعية المحمدية في إندونيسيا، كلمة للترحيب بالدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في اندونيسيا والوفد المرافق له، نيابة عن "حيدر ناشر"، رئيس الجمعية، لوجوده خارج إندونيسيا، شدد خلالها على حرص الجامعة المحمدية على تعزيز العلاقات مع الأزهر الشريف، مشيرا إلى أن الجمعية تأسست عام 1912 على يد الشيخ أحمد دحلان، الذي تأثر بفكر الإمام محمد عبده وتفسيره للقرآن "تفسير المنار"، كما أن دور خريجي الأزهر في الجمعية عظيم للغاية، خاصة في تعليم العلوم الإسلامية واللغة العربية.وأوضح أن الجمعية لديها 172 جامعة تمتد من شرق إندونيسيا إلى غربها، و230 معهدا إسلاميا، وتدير 400 مستشفى، إضافة إلى 20 ألف مدرسة، يدرس بها نحو 10% من طلاب إندونيسيا، ونحو 70% من طلاب هذه المدارس في شرق إندونيسيا من غير المسلمين، ما يدل على الفكر الوسطي للجمعية، وهو ما يتلاقى مع الأزهر ومناهجه، معربا عن رغبة الجمعية في تعزيز التعاون مع الأزهر الشريف، في مختلف المجالات، خاصة على تصعيد تبادل الأساتذة وعقد الدورات التدريبية.حضر اللقاء وزير الشئون الدينية الإندونيسي "حكيم لقمان سيف الدين"، ووزير الشئون الدينية السابق "د.محمد قريشي شهاب، الرئيس الشرفي لفرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في إندونيسيا، والسفير "حلمي فوزي" سفير إندونيسيا في القاهرة.ومن الوفد المرافق للإمام الأكبر: السفير عمرو معوض، سفير مصر في إندونيسيا، ود.محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، والمستشار محمد عبد السلام، مستشار شيخ الازهر، والسفير عبد الرحمن موسى، مستشار شئون الوافدين بالأزهر.
مشاركة :