الاستجوابات تُجدِّد التراشق بين السبيعي والعدساني

  • 5/3/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

جدّدت استجوابات جلسة الثلاثاء التراشق الإعلامي بين النائبين رياض العدساني، والحميدي السبيعي، إذ قال الأخير إنه لا يعرف «ما مشكلة العدساني، فكلما حصل استجواب يؤثر عليه يخلق مشكلة حتى يصرف النظر عن هذا الاستجواب». وصرح السبيعي بأنه «عندما قدمنا استجواب الشيخ سلمان الحمود كان طرفاً فيه نائب رئيس هيئة الشباب والرياضة سليمان العدساني، وهو عمه، فعمل مشكلة وشوشرة وصداماً معي حتى يصرف الأنظار عن الاستجواب، وكذلك الحال عند مساءلة وزيرة الشؤون هند الصبيح». وأكد أن «العدساني يريد أن يبعد الأنظار عن موقفه من استجوابَي وزيري النفط والشؤون، وسيطلع الشعب الكويتي على مواقفه المتخاذلة الخميس المقبل»، مشيراً إلى أن رياض «لديه مشكله نفسية، وعنبر ٩ لا ينفع معه، وسنرى موقفه، وما إذا كان سيقف مع ابن عمه أم مع الشعب». وفي المقابل، رد العدساني بأن «بعض النواب انكشفوا لأنهم وقعوا طلب طرح الثقة بوزير النفط، في حين رفضوا توقيع عدم التعاون مع سمو رئيس الوزراء، رغم أنه رئيس المجلس الأعلى للبترول، والمشرف على القيادات النفطية». وقال العدساني، في تصريح: «الغريب أن هناك نواباً من الذين أيدوا طرح الثقة في الصبيح بالسابق لم يؤيدوا طرحها بها في الاستجواب الأخير»، مضيفا «لم أسمع السبيعي يصف هؤلاء بالعنصرية كما فعل معي، وهو اتهام زور وبهتان». وأعلن أنه سيترفع «عن هذا الحوار المتدني، ولكن أقول: أنت مكشوف، وأبين أن هذا الشخص قد يكون مفروزاً، ففي أغلب القضايا التي أفتحها أجده يتصدى لي كما فعل عند مناقشة موضوع المجلس الأولمبي الآسيوي».

مشاركة :