اقتصادي / الأمير تركي بن طلال يرعى اختتام ورشة تعزيز البيئة الإستثمارية في عسير

  • 5/3/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أبها 16 شعبان 1439 هـ الموافق 02 مايو 2018 م واس رعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير اليوم اختتام ورشة عمل "تعزيز البيئة الاستثمارية في منطقة عسير .. استثمر في عسير" التي تهدف لتعزيز مسيرة الاستثمار في منطقة عسير ولفهم البيئة الاستثمارية، بحضور معالي وزير النقل الدكتور نبيل بن محمد العامودي ، ومشاركة الجهات الحكومية . ودعا سموه خلال اليوم الأول للورشة التي استمرت لمدة يومين إلى تعزيز البيئة الاستثمارية في عسير ، ومواجهة التحديات التي تواجه رجال الأعمال بالاستثمار بالمنطقة ، وكذلك توحيد منظومة العمل في الاستثمار من خلال العمل بروح الفريق الواحد ، وتنسيق العمل بين الجهات الإدارية ذات الصلة بالاستثمار بالمنطقة . وناقشت محاور الورشة التحديات التي تواجه الإستثمارات بعسير، وتباحث فرق العمل الإجراءات النظامية والتنظيمية والعوامل الاقتصادية والمالية ، والمؤثرات الاجتماعية والثقافية ، ومجالات الإستثمار المتاحة بعسير حيث تطرقت النقاشات إلى دور كل من هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة و الغرف التجارية وأمانة عسير وهيئة السياحة والتراث الوطني ووزارة الزراعة ووزارة التجارة والاستثمار ووزارة الصحة وهيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية وجامعة الملك خالد في الاستثمار بعسير . وواصلت فعاليات اليوم الثاني لورشة العمل بمناقشة برنامج الورشة وهو مبادرات رجال ورواد الاعمال ذات الصلة بالاستثمار في المنطقة ، وجلسة حوارية لرواد الأعمال شارك فيها خزام الحويزي ولينا القحطاني وتغريد الغامدي و أم كلثوم البارقي ، وفيصل القرني ، وعماد يحيى حيث تم عرض مهام لجنة ريادة الأعمال بغرفة أبها ، وهي إحدى اللجان الدائمة المنبثقة عن غرفة أبها، و أنشئت مع بداية عام 2018 لتكون حلقة الوصل التي تجمع بين كافة رواد الأعمال في منطقة عسير والمهتمين بهذا القطاع. ثم شارك عدد من رجال الأعمال بعرض مبادرات لأهم التحديات التي يواجهها المستثمرون في عملهم بالمشروعات الوطنية ودورهم في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل لشباب وشابات المنطقة وطرق جذب الاستثمارات لعسير ، مؤكدين على وجوب العمل وفق رؤية واضحة ومنها السياحة التي تعتبر أهم المنافذ الرائدة التي تتميز بها منطقة عسير ذات المناخ المعتدل طوال العام و باعتبار السياحة أحدى الاستراتيجيات الرائدة لرؤية المملكة 2030 . وناقش معالي وزير النقل خلال الورشة، العديد من الموضوعات التي تتعلق بوزارته ، منها الطرق وحل مشاكل المقاولين وأساليب ومعايير صيانة الطرق بالمملكة ، حيث تم مسح وتقييم وتصنيف عدد من الطرق في المملكة ورصدت الوزارة حوالي 900 مليون ريال لمشاريع سلامة الطرق ورفع مستوى السلامة المرورية ، ويتم ذلك بالتنسيق مع إدارات المرور في مختلف مدن المملكة لضمان السلامة المرورية بها. وأكد معاليه على أنه سيتم الإسراع بتعويض من تم نزع عقاراتهم للمصلحة العامة ، مبينًا أن السنوات المقبلة ستشهد نقلة نوعية في إدارة الطرق ، عبر تطوير بيئة العمل بالطرق والبنية الأساسية، ورفع كفاءتها التشغيلية، مشيرًا إلى حوكمة قطاع النقل ودور القطاع الخاص في ذلك. كما تم إستعراض أساليب تأسيس البنية التحتية في المملكة، والدور المهم الذي تضطلع به وزارة النقل في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 . واختتمت الورشة بمناقشة رفع تنسيق الأعمال بين الجهات المعنية بالاستثمار ، حيث تم استعراض جملة من الصعوبات التي يرى رجال الأعمال ضرورة حلها من خلال رفع مستوى التنسيق بين الجهات الحكومية وزيادة الوعي الاستثماري لدى الموظفين المعنيين بإنهاء إجراءات المستثمرين وإقامة شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص . // انتهى // 22:55ت م www.spa.gov.sa/1759047

مشاركة :