أعلن الرئيس السابق لـ"حزب الشعوب الديمقراطي" التركي الكردي المعارض، صلاح الدين دميرتاش، المسجون أنه سيترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة، في حين تتحالف 4 أحزاب معارضة ضد أردوغان. وأكد "حزب الشعوب الديمقراطي" موافقته على أن يكون دميرتاش مرشحه في الانتخابات، داعيا أنصاره إلى الخروج يوم الجمعة القادم للشوارع للاحتفال بإطلاق حملة دميرتاش. وجاء في بيان صدر بهذا الخصوص: "سنجتمع لنتشارك فرحتنا بترشيح صلاح الدين دميرتاش نفسه للرئاسة.. لقد أصبحنا قادرين بالفعل على رؤية مستقبل مشرق". ويعد دميرتاش المعتقل منذ نوفمبر 2016 خلال الحملة الأمنية التي أعقبت محاولة الانقلاب، من أقوى معارضي النظام الرئاسي والرئيس أردوغان الذي وصفه مرارا بـ"الديكتاتور". ووجهت إلى دميرتاش عدة تهم، بينها تهمة الارتباط بـ"حزب العمال الكردستاني" المحظور. وفي حالة إدانته يمكن أن يحكم عليه بالسجن 142 عاما. وإثر اعتقاله، أعلن دميرتاش أن حياته السياسية انتهت طالما بقي في السجن. لكن يبدو أنه غير رأيه، ويبقى السؤال كيف يمكن أن يسجل نفسه مرشحا ويقود حملة انتخابية، وهو يقبع في السجن، مطروحا. ويأتي هذا الإعلان ليزيد من الترقب للانتخابات المقررة في الـ 24 يونيو، خاصة بعدما أعلنت 4 أحزاب معارضة نيتها التوحد من أجل حشد تحالف جديد غير مسبوق حتى الخميس المقبل لمواجهة أردوغان في الانتخابات المبكرة التي وصفها دميرتاش بأنها "نقطة حاسمة" ستحدد ما إذا كانت تركيا ستتجه نحو نظام الرجل الواحد السلطوي أو نحو كفاح من أجل الديموقراطية. المصدر: أ ف ب إينا أسالخانوفا
مشاركة :