أكدت شركة «آي بي إم» العالمية أنها اختارت «عام زايد» لفتح مكتبها ومركزها للصناعة والابتكار في أبوظبي، لدعم مبادرات دولة الإمارات ومكانتها مركزاً رئيساً للابتكار في المنطقة والعالم. واعتبر مكتب أبوظبي التنفيذي أن اختيار أبوظبي مركزاً للصناعة والابتكار لشركة «آي بي إم»، مؤشر يؤكد الثقة التي تحظى بها الإمارة لدى المستثمرين وكبرى الشركات العالمية في مختلف المجالات. وتفصيلاً، أكد رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، جاسم بوعتابة الزعابي، أن الدور المتنامي الذي تلعبه إمارة أبوظبي في مجالات الابتكار والذكاء الاصطناعي، يجعل منها مركز جذب واستقطاب كبرى الشركات العالمية. وأضاف أن اختيار أبوظبي مركزاً للصناعة والابتكار لشركة «آي بي إم» مؤشر يؤكد الثقة التي تحظى بها الإمارة لدى المستثمرين، وكبرى الشركات العالمية في مختلف المجالات. وأكد أن تعزيز جهود الإمارة للاستثمار في حلول وتقنيات التكنولوجيا سيمكّن من تأسيس سوق جديدة قادرة على استقطاب اهتمام المستثمرين العالميين، ودعم مبادرات القطاع الخاص، وزيادة الإنتاجية. من جانبها، توقعت المدير العام لهيئة الأنظمة والخدمات الذكية، الدكتورة روضة سعيد السعدي، خلال الافتتاح الذي حضره رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، سيف محمد الهاجري، أن يسهم الذكاء الاصطناعي بنسبة 26% في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات بحلول عام 2031. وأكدت السعدي أن الحكومة تهدف إلى وضع الأسس اللازمة لتكون الإمارات رائدة عالمياً في مجال تقنية المعلومات ودعم الابتكارات، وتعزيز نموها، كما سيدعم المركز عمليات البحوث والتطوير وسبل الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، في تحسين جوانب العمل والحياة المختلفة. في السياق نفسه، قال المدير العام لشركة «آي بي إم» في الشرق الأوسط وباكستان، عمرو رفعت، إن الشركة اختارت «عام زايد» لفتح مكتبها ومركزها للابتكار في أبوظبي، لدعم المبادرات التي شهدتها دولة الإمارات ودعم مكانتها مركزاً رئيساً للابتكار في المنطقة والعالم. وأشار، في تصريحات صحافية، إلى إجراء مباحثات مع جهات حكومية وخاصة لإبرام عقود لتطويع التكنولوجيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي و«بلوك تشين»، و«إنترنت الأشياء» لخدمة التنويع الاقتصادي في أبوظبي واقتصاد المعرفة، وزيادة التوعية بهذه التكنولوجيا الحديثة لدى الشباب المواطن.
مشاركة :