إعلان «ائتلاف» جنوبي يمني يدعم الشرعية ويضم «الإصلاح»

  • 5/3/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ناقش وزير الخارجية السعودي عادل الجبير والموفد الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث في الرياض أمس، أوضاع اليمن وجهود الإغاثة، ودعم السعودية جهود الأمم المتحدة لإنهاء النزاع بين الأطراف اليمنيين. في غضون ذلك، أُعلن في اليمن تشكيل تنظيم سياسي تحت اسم «الائتلاف الوطني الجنوبي» لتمثيل «القضية الجنوبية» سياسياً، ويضم أسماء قيادات وممثلي أحزاب مؤيِّدة للحكومة الشرعية والرئيس عبدربه منصور هادي، بما فيها «تجمع الإصلاح». واعتبر عضو رئاسة «المجلس الانتقالي الجنوبي» علي عبدالله الكثيري، أن إعلان «الائتلاف» محاولة «للنيل من المجلس، وتزوير إرادة أبناء الجنوب». وأضاف في تصريحات إلى موقع «إرم نيوز»: «المجلس الانتقالي هو التعبير الوطني الحامل قضية شعب الجنوب تجاه تحقيق جميع أهدافه، المتمثّلة في استكمال التحرير والاستقلال، وبناء دولة الجنوب العربي الفيديرالية الجديدة الكاملة السيادة». واجتمع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني مع غريفيث في الرياض أمس، وبحثا في المشاورات التي يجريها الأخير مع أطراف النزاع اليمني للتوصل إلى حل سياسي. وأكد الزياني دعم دول المجلس جهود غريفيث، وحرصها على إيجاد حل وفق المبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، والقرارات الدولية. وتناقلت المواقع الإخبارية اليمنية بياناً لـ «الائتلاف الوطني» أمس، أكد أن «تأسيسه أتى بعد مشاورات مكثفة بين قوى الحراك الجنوبي، والمقاومة الجنوبية، والأحزاب والتنظيمات السياسية الوطنية، ومع الشباب والمرأة، لإيجاد إطار قيادي وطني جنوبي واسع، يهدف إلى تعزيز الاصطفاف الوطني الداعم للشرعية ومشروع الدولة الاتحادية». وأشار البيان إلى أن «الهيئة التأسيسية للائتلاف تتكون من 65 شخصاً يمثلون كل مكوناته»، مؤكداً أنه يُعَد «جزءاً من العمل الوطني السلمي، وخطوة نحو تحقيق الشراكة السياسية والمجتمعية، وإرساء دعائم الديموقراطية والمصالحة الوطنية». ومن مكونات الائتلاف وفقاً للبيان، «المقاومة الجنوبية»، وأحزاب «المؤتمر الشعبي العام»، «التجمع اليمني للإصلاح»، «البعث العربي الاشتراكي». ميدانياً، أكد الجيش اليمني أنه بات قريباً من «كهوف مران» التي تعد مركزاً مهماً لإدارة عمليات جماعة الحوثيين، والمعقل الرئيس لزعيمها عبد الملك الحوثي في محافظة صعدة (شمال اليمن). وأوضح القيادي في الجيش العميد الركن ذياب القبلي، أن قوات الشرعية «تشدد الخناق على الميليشيات من محاور مختلفة، خصوصاً شمال غربي صعدة ضمن العملية العسكرية الهادفة إلى قطع رأس الأفعى في مران». وقتل يمني ولاجئ صومالي وجرح ثلاثة أمس، إثر سقوط صاروخ أطلقه الحوثيون استهدف «سوق قانية» في محافظة البيضاء. وأفاد سكان في مدينة تعز بأن مسلحي «حزب الإصلاح» و «محور تعز» الموالي للحزب عاودوا الانتشار في مناطق ليل الثلثاء- الأربعاء، واستحدثوا نقاط تفتيش في منطقة «باب موسى» وأحياء مجاورة، وطوقوا المدينة القديمة. وأشارت مصادر إلى «جرح اثنين من حراس محافظ تعز أمين محمود إثر هجوم مسلح على مقر إقامته في المدينة». وأوضح مصدر أمني لـ «وكالة خبر»، أن محمود استدعى قادة الألوية وقائد «محور تعز»، مطالباً بتسليم المؤسسات الرسمية التي يتمركز فيها مسلحون موالون لحزب «الإصلاح»، كما فعلت كتائب «أبو العباس» الإثنين، مشيراً إلى أن «المسلحين رفضوا الطلب، وهددوا بالتصعيد». وأسرت «قوات النخبة الحضرمية» عشرات من عناصر تنظيم «القاعدة»، فرّوا من «وادي المسني» خلال عملية «الفيصل» إلى جبال مديريات «دوعن وحجر ويبعث والضليعة» في حضرموت. من جهة أخرى، أكدت مصادر في الحكومة اليمنية لـ «قناة العربية» اعتقال الضابط في الاستخبارات القطرية محسن الكربي لدى مغادرته إلى عُمان «للاشتباه في دعمه الحوثيين». وأقرت السلطات القطرية باعتقال الكربي في بيان لـ «اللجنة الوطنية القطرية لحقوق الإنسان» التي أشارت إلى أنه كان متجهاً لزيارة أقاربه في اليمن. وقال وزير الدولة السوداني لشؤون الدفاع الفريق أول علي سالم أمس، إن «بلاده تقوّم مشاركتها في العمليات العسكرية للتحالف العربي في اليمن».

مشاركة :