باشرت طهران حملة لاستمالة عشائر كردية في سوريا وإقليم كردستان العراق ضد التحالف الدولي لقتال «داعش»، الذي ينشر قواته شمال شرقي سوريا. وفي أربيل، أعلن رئيس وزراء إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، أمس، إقامة «منطقة تجارة حرة» مع إيران على معبر برويزخان الحدودي، خلال مؤتمر لـ«تنمية العلاقات الاقتصادية» بين طهران والإقليم. ونقل موقع «روسيا اليوم»، أمس، عن مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، خلال لقائه ممثلي العشائر السورية في طهران، قوله إن «قبائل الأكراد تحارب واشنطن، وستخرجهم من شرق الفرات} قرب حدود العراق. وتزامن ذلك مع جولة رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، علاء الدين بروجردي، في حي جوبر الدمشقي المدمر جراء قصف قوات النظام وحلفائها. وقال في ختام زيارة دمشق إن النائب الأول للرئيس الإيراني إسحاق جيهانغيري سيزور دمشق قريباً للتوقيع على وثيقة «تعاون استراتيجي طويل الأمد». وتعد هذه الخطوة بمثابة مساعٍ من إيران لشرعنة وجودها العسكري في سوريا. وتداول نشطاء مقطع فيديو لأحد عناصر الميليشيات الإيرانية وهو يلقي قصيدة طائفية وسط دمشق، حيث هدد «الشام وساكنيها» بـ«الحرق».
مشاركة :