متابعة:عصام هجو شهد الموسم الحالي لمسابقات أقوياء اليد وصول الشارقة وشباب الأهلي دبي إلى المباراة النهائية في أربع مسابقات من أصل خمس بطولات في ساحة التنافس للعبة اليد، وكان الفريقان قد التقيا في مطلع الموسم بالسوبر، وتوج الشارقة بطلاً، والتقى الفريقان في نهائي كأس الإمارات وأيضاً توج الشارقة باللقب، ثم حصد الهاتريك ببطولة الدوري، ما يعني أن شباب الأهلي حلّ وصيفاً في البطولات الثلاث.عاد شباب الأهلي دبي بقوة إلى منصات التتويج عندما فاز على الشارقة في موقعة العين بنهائي كأس نائب رئيس الدولة ليصبح أول فريق يحصد الذهب في لعبة الأقوياء بعد الشارقة، وتبقى فقط بطولة الكأس وهي البطولة الأغلى والتي ينظر إليها الجميع على أساس أنها مسك الختام، والكل يتطلع للصعود إلى منصة التتويج بطلاً، وتصل هذه البطولة لمحطة نصف النهائي غداً، حيث يلتقي فريقا الشارقة والوصل، ويواجه شباب الأهلي نظيره الجزيرة غداً الجمعة على ملعب صالة نادي النصر.والسؤال الذي يطرح نفسه، هل يمكن أن يتأهل للنهائي الخامس أيضاً فريقا الشارقة وشباب الأهلي دبي، وتصبح بقية الأندية المتأهلة إلى نصف النهائي مجرد كومبارس لشباب الأهلي والشارقة، أم سيكون هناك طرف جديد يظهر في نهائي الكأس الأغلى في مسك ختام موسم لعبة الأقوياء 2017 -2018.ورداً على السؤال الذي طرحناه على عدد من المسؤولين والمديرين والمشرفين على فرق كرة اليد، خرجنا بالحصيلة التالية من الاستطلاع الذي أجريناه مع أهل اللعبة، وكان أول المعلقين محمد الحمادي مدير المنتخبات الوطنية في اتحاد كرة اليد، وقال: «باختصار النهائي سيكون بين الشارقة وشباب الأهلي دبي، ولن تكون هناك مفاجآت»، فيما أكد عمر الزبير مشرف اللعبة في نادي النصر أن المفاجآت واردة بنسبة كبيرة للغاية، كون البطولة هي الأخيرة في الموسم، واستبعد تكرار سيناريو شباب الأهلي والشارقة بالسيطرة على النهائيات، وأكد أن المستويات متقاربة وكل شيء وارد وجائز ولكنه رجح ظهور فريق جديد على منصة التتويج أو على الأقل ظهور طرف جديد في المنافسة على بطولات الموسم.وقال محمد الحصان: «أتوقع حدوث مفاجآت، والكفة متوازنة والأوراق مكشوفة والوصل والجزيرة سيبذلان أقصى الجهود لإنقاذ الموسم والبطولة في النهاية حق مشروع، وتوقعاتي أن نشهد نهائياً مختلفاً، وأناشد الاتحاد بأن يكون ختام الموسم مثالياً، وأن يحوله الاتحاد إلى مناسبة احتفالية، وألا تكون مباراة عادية، وأعتقد أن الختام يحتاج رعاية وتأمين النقل التلفزيوني ومهرجان والوقت يسمح أن يكون ختام الموسم مبتكراً، والأندية مستعدة للمشاركة في إنجاح المهرجان». وقال ناجي ربيعة: «لا أفضل الحديث عن الأندية الأخرى، ولا أفضل الحديث عن التوقعات والقراءة المسبقة، وكل ما أستطيع أن أقوله أتمنى يكون الشارقة طرفاً في النهائي».أما ماجد سلطان بن سليمان عضو لجنة الألعاب الجماعية في شباب الأهلي دبي فتحدث قائلاً: «أعتقد أن النهائي لن يكون بين شباب الأهلي والشارقة وربما العكس، بطولة الكأس لها حساباتها الخاصة وتختلف عن كل البطولات الأخرى وهي هدف كل فريق وطموح كل ناد لأنها آخر بطولة في الموسم وكل فريق سيقاتل وسيكافح بكل قوته للوصول إلى النهائي».وقال: «إذا تحدثنا عن الجزيرة فهو صعب بأسلوبه المميز في اللعب، والشارقة من أكثر الفرق استقراراً وتجانساً ولا ينقصه شيء، والوصل يمتلك أقوى دفاع وأفضل حارس مرمى، ويمتلك أيضاً أكثر اللاعبين خبرة في صفوفه»، وأكد أن الكل يسعى لبلوغ النهائي، والكفة متوازنة والمستويات متقاربة وكل شيء وارد في بطولات الكؤوس التي تختلف كثيراً عن بقية البطولات، مشيراً إلى أن المباريات واللاعبين والملعب وظروف المباريات هي التي تحكم الأمور.وكان محمد علي الحمادي مدير فريق نادي الوصل لكرة اليد مباشراً وابتعد عن الدبلوماسية، وقال: «أتوقع أن يصل الوصل والجزيرة إلى النهائي، وفي النهاية كل شيء وارد وهي مباريات كؤوس والوصل في الكأس غير، وثقتي في فريقي كبيرة والشارقة فريق كبير وصاحب بطولات والوصل أيضاً صاحب تاريخ حافل وصاحب خبرة في مواجهات البطولات والكؤوس».
مشاركة :