نظمت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة ممثلة في مركز غياثي لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة التابع لها بمنطقة الظفرة، تحت شعار «مواهب اليوم...أبطال الغد»، وللعام السابع على التوالي، منافسات بطولة عام زايد في كرة السلة لأصحاب الهمم، وذلك بمشاركة جميع مراكز الرعاية والتأهيل التابعة للمؤسّسة بالمنطقة.وأقيمت المنافسات في القاعة الرياضية لنادي بينونة الصحي الجديد بمدينة الرويس، وشهدت تنافساً حاداً بين الفرق المشاركة للوصول لمنصات التتويج واقتناص المراكز الأولى، وتم إشراك عدد من طلبة مدرسة العباس بالرويس مع فرق المراكز المشاركة بما يحقق هدفاً رئيسياً لمؤسسة زايد العليا بدمج فئات أصحاب الهمم مع طلبة مدارس التعليم العام، وتفاعل الجمهور والأهالي مع اللاعبين، وتنوعت المسابقات، حيث اشتملت على مباريات تنافسية بين فرق من المراكز المشاركة للذكور والإناث فوق وتحت 17 عاماً، ومسابقة كرة السلة على الكراسي المتحركة.وأسفرت نتائج المباريات لمنافسات الذكور فوق 17 عاماً عن احتفاظ فريق مركز السلع لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بكأس البطولة والمركز الأول للعام الثالث على التوالي، وتقلد لاعبوه الميداليات الذهبية، وفي منافسات الذكور تحت 17 عاماً فاز بالمركز الأول فريق مركز مدينة زايد لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة الذي صعد من المركز الثالث العام المنصرم.وفي مسابقة فرق الإناث تحت 17 عاماً احتفظ فريق مركز السلع لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بكأس البطولة والمركز الأول للعام الثاني على التوالي، وفي مسابقة الإناث فوق 17 عاماً والتي شهدت تنافساً حاداً بين الفرق المشاركة، فاز بالمركز الأول فريق مركز مدينة زايد لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة. وأقيمت للمرة الأولى هذا العام مسابقة كرة السلة على الكراسي المتحركة، وشهدت متابعة واهتماماً كبيراً من جميع الحضور نظراً لكونها تنظم للمرة الأولى ولتلك الفئات العمرية من أصحاب الهمم، وفاز بالمركز الأول فيها فرق مركز غياثي لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.وقالت فاطمة الفلاحي مدير مركز غياثي لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة: «إن ما حققته بطولة عام زايد في كرة السلة لأصحاب الهمم في دورتها السابعة من نجاح باهر يمثل الحافز الذي يدفعنا في مؤسسة زايد العليا لتنظيم المزيد من المهرجانات لتلك الفئات ولاسيما في المنطقة، تعزيزاً لهدفٍ سامٍ يتمثل في تنشيط رياضة أصحاب الهمم في تلك المنطقة، إيماناً من المؤسّسة بأنها تدعم وتعزز هذه الفئة للمشاركة في الأنشطة المجتمعية لتشكل إضافة نوعية تساهم بدمجهم بكافة أنشطه الحياة».من ناحيتهم، أشاد أولياء الأمور الذين حرصوا على حضور البطولة لدعم وتشجيع أبنائهم بالفكرة وطالبوا بتطويرها في المستقبل، لاسيما مع محدودية تنظيم مثل تلك البطولات في منطقة الظفرة، وأكدوا أهمية تنظيم أنشطة رياضية لفئات أصحاب الهمم في منطقة الظفرة، مطالبين بالعمل على إنشاء نادٍ رياضي يحتضن تلك الفئات في المنطقة.