الروح الهجومية تطغى على قمة الزمن الجميل

  • 5/3/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة: علي نجم يتطلع العين والوصل إلى نيل اللقب، حيث سيقف لاعبو العين على أعتاب التاريخ من أجل الظفر باللقب والتتويج بالثنائية للمرة الأولى في تاريخ النادي الممتد منذ نصف قرن. أما الوصل، فسيتطلع إلى استرداد موقعه فوق منصات التتويج للمرة الأولى، بعدما غابت شمس البطولات عن القلعة الصفراء، منذ بداية عصر الاحتراف، وتحديداً منذ أن أحرز لقب الكأس عام 2007.يعتبر العين الفريق الأكثر بلوغاً للمباراة النهائية، حيث سيخوض اليوم النهائي الرابع عشر في تاريخه، بحثاً عن التتويج باللقب السابع، بينما سيلعب الوصل النهائي العاشر من أجل الفوز بالكأس الثالثة في تاريخه.المباراة ستكون مثيرة بين فريقين يتمتعان بوجه هجومي مشرق، كما أن اللقاء يستمد أهميته بسبب جماهيرية الفريقين، وقيمة الطرفين اللذين هيمنا في زمن الجميل على البطولات.لا يختلف اثنان على أن العين يعتبر الفريق الأكثر تألقاً وتوهجاً في الموسم الحالي، حيث تشير أرقام الفريق البنفسجي في مسابقة دوري الخليج العربي التي توج بدرعها يوم الأحد الماضي على مدى القوة والفعالية التي تمتاز بها تشكيلة المدرب الكرواتي زوران ماميتش.واستطاع العين أن يتوج بلقب المسابقة للمرة 13 في تاريخه، ونال الدرع بعد التفوق على الظفرة في المرحلة الأخيرة بخماسية، ليرفع غلته إلى 53 نقطة، في الوقت الذي أنهى الوصل رحلته في الدوري باحتلال المركز الثالث بفارق 12 نقطة عن الزعيم، بعدما حصد 41 نقطة.وسيعتمد العين اليوم على الفعالية الهجومية التي تميز بها هذا الموسم، لا سيما في الدور الثاني من عمر المسابقة بعد انضمام المصري حسين الشحات إلى كتيبة الزعيم، ليكمل المنظومة الهجومية إلى جانب كل من عمر عبد الرحمن والبرازيلي كايو والسويدي ماركوس بيرج.ونجح السويدي بيرج في تسجيل 25 هدفاً في دوري الخليج العربي ليتوج هدافاً في المسابقة، بينما اكتفى بتسجيل هدفين في مسابقة الكأس، بواقع هدف في مرمى الظفرة، وآخر في مرمى شباب الأهلي، علماً أنه غاب عن مباراة الفجيرة.وسيمثل بيرج نقطة القوة في تشكيلة المدرب الكرواتي زوران، بعدما أثبت جدارته في شغل مركز رأس الحربة، مستفيداً من تألق وتميز وفعالية زملائه في التمريرات الحاسمة، التي غالبا ما وجدت طريقها إلى الشباك.وتتمثل خطورة الفريق البنفسجي في الثلاثي بيرج والشحات وكايو، وتألق النجم عمر عبد الرحمن «عموري»، وهو القادر على صنع الخطر ودوره في ضبط الإيقاع وتغيير مجرى المباراة بلمسة أو تسديدة، في الوقت الذي سيشكل تواجد المصري حسين الشحات على الجانب الأيمن مفتاحاً لصناعة الخطر، خاصة مع تميز اللاعب في فتح جبهة هجومية في الجانب الأيمن، مع تألق واضح في دخول المربع وزيارة شباك الخصوم.وسيحتاج البرازيلي كايو جناح العين إلى أن يكون أكثر فعالية في استغلال الفرص، والسعي لترك البصمة في مرمى الإمبراطور حتى يكون العنصر الذي يخطف الأضواء، ويثبت جدارته في الاستمرار مع الزعيم في الموسم المقبل.ولن يتوانى المدرب الكرواتي زوران الذي يجيد تطبيق مبدأ المداورة على الرهان على فعالية وحيوية والتزام ثنائي الارتكاز أحمد برمان الجندي المجهول، والجوكر محمد عبد الرحمن الذي صنع «العجب» من خلال الأداء المتميز الذي قدّمه في مباريات الموسم الحالي، حتى شكل علامة فارقة في مسيرة الفريق في الدوري.وسيعود إسماعيل أحمد ومهند العنزي لقيادة دفاع الزعيم والسعي لتبادل الرقابة على الهداف كايو، بينما سيتولى الياباني شيوتاني المهمة الأصعب في الجانب الأيسر من أجل إيقاف خطورة الجناح الأيمن البرازيلي فابيو ليما.ويمتلك زوران أكثر من خيار على مستوى الجانب الأيمن، سواء إن قرر إشراك بندر الأحبابي كظهير أو الدفع باللاعب محمد أحمد.ولا تقتصر خطورة وتميز العين على 11 لاعباً، بعدما وضح تواجد أكثر من عنصر قادر على صنع الفارق أو ترك البصمة في أداء الفريق، حيث يمتلك الكرواتي النجم عامر عبد الرحمن لتأمين الانضباط التكتيكي في وسط الميدان، أو حتى إشراك إبراهيما دياكيه كلاعب محوري في وسط الميدان والمتقدم نحو مربع المنافس لخطف هدف.أما الوصل الطامح إلى ملامسة الكأس الغالية فسيخوض موقعة اليوم بغياب لاعب الوسط الموقوف عبد الله النقبي، مما سيدفع بالمدرب الأرجنتيني رودولفو أروابارينا إلى البحث عن خيارات جديدة في وسط الميدان.وتعرض اللاعب النقبي الذي كان أحد النجوم التي تميزت في صفوف الفريق الأصفر هذا الموسم إلى الإيقاف بسبب الحصول على بطاقتين صفراويين في مباريات الكأس.وسيعول المدير الفني على قدرات علي سالمين الذي سيكون عليه تقديم جهود مضاعفة لتعويض غياب عبد الله النقبي، ولاحتواء وسط العين القوي جدا، وذلك بمساندة الأسترالي كاسيريس.وقد لا يتوانى المدرب في تجديد الثقة بقدرات الحارس يوسف الزعابي الذي لعب دور بطل العبور إلى المباراة النهائية، بعدما لعب «مباراة العمر» أمام الوحدة ليسهم في إنقاذ مرماه من أكثر من فرصة خطرة، إلى جانب التكفل بصد ركلة الجزاء التي سددها تيجالي حتى تحقق حلم العودة إلى المباراة النهائية.وسيكون أداء الرباعي الدفاعي الجانب الأهم في تركيز المدرب الأرجنتيني، حيث سيعول على قدرات المخضرم وحيد إسماعيل، على أن يبقى إلى جواره كل من عبد الله صالح أو عبد الرحمن علي، في حال قرر رودولفو إشراك عبد الله في الجانب الأيسر.وسيأمل المدرب أن يكون سالم العزيزي في أتم الجاهزية لشغل الجانب الأيمن، بعدما عانى في الفترة السابقة لعنة الإصابات.الجانب الأبرز والأقوى في تشكيلة الفهود، سيتمثل في تواجد ثلاثي الرعب الهجومي البرازيلي بقيادة فابيو ليما ومعه كايو كانيدو ورونالدو مينديز.ولا يزال أداء رونالدو هو الأكثر غرابة، حيث يتألق حينا ويغيب أحيانا، وإن غاب عن مباريات الفريق الأخيرة بعد الحصول على البطاقة الحمراء في مباراة حتا.وسيضع رودولفو كل السبل حتى يحرر ليما من الرقابة التي يمكن أن تفرض عليه من قبل اللاعب الياباني، على أن يسعى كايو الذي تألق في مباريات الكأس هذا الموسم إلى ترك بصمة تهديفية في شباك الحارس خالد عيسى.وسيخوض الوصل اليوم النهائي الثاني هذا الموسم، بعدما خسر نهائي كأس الخليج العربي ، مما قد يشكل الحافز الأكبر أمام اللاعبين من أجل استغلال اللقاء بأفضل صورة وضمان الوصول إلى منصة التتويج. 100 إعلامي تحظى المباراة النهائية بتغطية إعلامية على أعلى المستويات، وبلغ عدد الذين تقدموا بطلب الحصول على البطاقات التعريفية 100 إعلامي سواء من وسائل الإعلام المحلية المسموعة والمقروءة والمرئية، والصحافيين وممثلي القنوات التلفزيونية من خارج الدولة.وبذلت اللجنة الإعلامية المكلفة بإنهاء كافة الأمور التي تخص إصدار بطاقات الإعلاميين بجهود كبيرة خلال الأيام الماضية لضمان حصولهم على البطاقات أمس لتيسير أمور دخولهم إلى الملعب اليوم. الأبطال 8 مرات: الشارقة. 8 مرات: الأهلي. 6 مرات: العين. 4 مرات: الشباب. 4 مرات: النصر.3 مرات: الجزيرة. مرتان: الوصل. مرتان: الوحدة. مرة وحيدة: الإمارات. مرة وحيدة: الشعب. مرة وحيدة: بني ياس. مرة وحيدة: عجمان. الأبطال آخر 10 سنوات 2017-2016: الوحدة. 2016-2015: الجزيرة. 2014-2015: النصر. 2013-2014: العين. 2012-2013: الأهلي.2011-2012: الجزيرة. 2010-2011: الجزيرة. 2009-2010: الإمارات. 2008-2009: العين. 2008-2007: الأهلي. 116 هدفاً في النهائيات شهدت المباريات النهائية لمسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة تسجيل 116 هدفاً.توج فريق عجمان بلقب المسابقة دون أن يسجل هدفاً في المباراة النهائية.سجل فريق الأهلي 21 هدفاً في المباريات النهائية، ليكون الفريق الأكثر تسجيلاً في النهائي.يعتبر فريق الشباب الأكثر استقبالاً للأهداف في المباريات النهائية، حين تلقى مرماه 18 هدفاً.يعتبر فريق العين الأكثر ظهورا في المباريات النهائية، حيث يلعب مع مباراة اليوم 14 مباراة نهائية.توج الشارقة والأهلي بلقب المسابقة 8 مرات من قبل.خسر كل من العين والوصل والشباب نهائي الكأس 7 مرات. أطفال شهداء الواجب يدخل لاعبو الفريقين إلى الملعب بصحبة الأطفال من أبناء شهداء الوطن أثناء تأدية الواجب، ويشاركون مع نجوم الفريقين في الاصطفاف الرسمي الذي يسبق انطلاق ضربة البداية، وتهدف المبادرة إلى تجسيد الدور الكبير الذي قام به شهداء الوطن دفاعاً عن ترابه.

مشاركة :