توج اتحاد بلعباس بلقب كأس الجزائر لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه، بعد الفوز (2-1) على شبيبة القبائل في المباراة النهائية أمس (الثلثاء). واستعاد بلعباس اللقب بعد غياب 27 عاماً، بفضل هدف في بداية كل شوط عبر المتألق حمزة بلحول. وافتتح بلعباس التقدم مبكراً بعد دقيقة ونصف تقريباً عبر بلحول بتسديدة قوية على حافة منطقة الجزاء. وتكرر السيناريو في مطلع الشوط الثاني، عندما ضاعف نفس اللاعب التقدم بتسديدة متقنة بعد اختراق للدفاع في الدقيقة 49. وقلص عادل جرار الفارق للشبيبة الذي تبددت آماله في إدراك التعادل، بعد طرد الحارس مليك عسلة لاعتدائه على بلحول، وتسبب في ركلة جزاء بالدقيقة 72. لكن الحارس البديل عبد الرحمن بولطيف نجح في التصدي لركلة عبد الصمد بونوة. وعلى رغم النقص العددي، كان بإمكان شبيبة القبائل إدراك التعادل، لكنه خسر في النهاية للمرة السادسة في نهائي البطولة التي حقق لقبها خمس مرات. وقال مدرب اتحاد بلعباس شريف الوزاني للصحافيين: «المباراة كانت صعبة جداً أمام منافس قوي انتفض في الفترة الأخيرة»، مضيفا «أهدي الفوز لوالدي. تعبنا كثيرا هذا الموسم، وعانينا بعد خصم ست نقاط من رصيدنا في الدوري». ويحتل بلعباس المركز التاسع في دوري المحترفين بنفس الرصيد مع شبيبة القبائل عاشر الترتيب. وقال بونوة «الحظ ابتسم لنا أخيراً بعد خروجنا من قبل النهائي في آخر موسمين. أنا سعيد بالتتويج، ولم تكن المهمة سهلة على الإطلاق». وأضاف «فرحتي باللقب أنستني ركلة الجزاء التي أهدرتها. أردت وضع بصمة في النهائي، لكن للأسف لم أتمكن من تنفيذ الركلة بنجاح، والأهم أننا حققنا اللقب في نهاية المطاف». وأكد أن مباراة اليوم هي الأخيرة له مع الفريق. وواصل «على رغم فرحتي بالفوز، إلا أنني أؤكد أنها مباراتي الأخيرة مع الفريق، وأفضل عدم الإفصاح عن أسباب الرحيل الآن، وسأوضح كل التفاصيل لاحقا».