تقدمت شركة «جيبسون» الأميركية لصناعة الغيتارات بطلب إشهار إفلاس، وفقا للبند 11 من قانون الحماية من الدائنين، مع وضع خطة لإعادة هيكلة عملها المتعلق بالأدوات الموسيقية، تحت إشراف ملاكها الجدد من الدائنين. وتعاني «جيبسون» ومقرها ناشفيل والمصنعة للغيتارات التي استخدمها نجوم مثل بي بي كينغ، وملك الروك آند رول إلفيس بريسلي، من ديون حجمها 500 مليون دولار، نتيجة استحواذها على أنشطة إلكترونية في الخارج، في الوقت الذي انخفضت فيه المبيعات بشكل كبير. وأفادت الشركة أمس في طلب إشهار الإفلاس الذي تقدمت به أمام محكمة الإفلاس الأميركية في ديلاوير، بأنها «ستنهي أنشطة إنتاج الإلكترونيات بالخارج، بشكل يسمح للشركة بالتركيز على عملها الأساسي، وهو تصنيع الغيتارات والسمعيات من سماعات ومكبرات صوت وأجهزة التوزيع الموسيقي للهواة والمحترفين ومهندسي الصوت». وقال المدير التنفيذي للشركة هنري يوسكيديتش في تصريح صحافي: «هذه العملية لن تكون مؤثرة على المستهلكين الذين يمكنهم الاعتماد على جيبسون في توفير خدمات للمستهلك ومنتجات لا نظير لها».