نفى العراق قصف مواقع لعناصر تنظيم داعش في سوريا واستهداف مدنيين، فيما استمرت الحملات الأمنية الاستباقية لتطهير المناطق المحررة من بقايا ومخلفات تنظيم داعش بعد استغلاله تقلّبات الطقس وهجومه على قضاء الطارمية شمال بغداد، ومنطقة جسر المالح في قضاء الدجيل بمحافظة صلاح الدين. وقال مركز الإعلام الأمني في بيان، إن المرصد السوري لحقوق الإنسان، زعم تنفيذ سلاح الجو العراقي غارات على مواقع داعش شمال شرق سوريا، أدّت لسقوط عشرات المدنيين غالبيتهم من المسنين والأطفال، مضيفاً: نؤكد أن الجانب العراقي لم يوجه أي ضربة جوية داخل سوريا منذ 19 أبريل، وقد أعلن عنها رسمياً، والتي استهدفت مواقع جماعات داعش وذلك بعد التنسيق مع الطرف السوري، لهذا فإننا نعلن أنّ ما زعمه المرصد السوري لحقوق الإنسان عارٍ عن الصحة، ونجدد دعوتنا كل المنظمات ووسائل الإعلام بضرورة توخي الدقة والحذر قبل نشر المعلومات. ميدانياً، أفادت مصادر مطلعة، بأن حصيلة الهجوم المسلح في منطقة الطارمية، شمالي بغداد وصلت إلى 22 بين قتيل وجريح. وأعلن مركز الإعلام الأمني، أن القوات الأمنية تقوم بتطويق وتفتيش منطقة 14 رمضان بقضاء الطارمية، بعد أن أقدمت عناصر مسلحة على إطلاق النار نحو مجموعة من العزل ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد منهم، مردفاً: «بعد العمليات الاستباقية التي نفذتها قطعاتنا الأمنية شمالي بغداد ضد الخلايا النائمة وقتل العديد من الإرهابيين، حملت بقاياهم على استهداف المدنيين العزل». وأوضحت مصادر أمنية، أنّ حصيلة الهجوم على قضاء الطارمية وصلت إلى ثمانية قتلى و14 جريحاً، فيما أشارت مصادر أخرى إلى أنّ ميليشيات مسلحة نفذت إعدامات في المنطقة وقتلت عددا من أبناء عشيرة البو فراج. تدمير نفق إلى ذلك، أعلن مركز الإعلام الأمني، عن تدمير نفق لتنظيم داعش يحتوي على 13 صاروخاً جنوب الموصل. وقال الناطق باسم المركز العميد يحيى رسول، في بيان: «استناداً إلى معلومات استخبارية دقيقة، عثرت مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في الفرقة 20 على أحد الأنفاق التي كانت تستخدم من قبل عصابات داعش بطول 400 م وضبطت بداخله 13 صاروخاً من طراز ار بي جي». وأضاف رسول أنه «تم أيضاً العثور على 18 بطارية تستخدم للتفجير وصاروخ قاذفة ضد الدروع في منطقة الكوار بحمام العليل جنوبي الموصل». في الأثناء، أكدت مصادر مطلعة، أنّ قوة مشتركة من البيشمركة والقوات الأميركية شنّت عملية عسكرية ضد تنظيم داعش في قضاء طوزخورماتو، وتمكنت من تطهير قرية من مسلحي التنظيم.