أكد اللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، حرص القيادة العامة لشرطة دبي على الاستفادة من برامج الذكاء الاصطناعي في مكافحة الجريمة والحد منها، بما يسهم في تحقيق استراتيجيتها في جعل دبي مدينة آمنة وسعيدة. وأوضح اللواء عبد الله المري أن شرطة دبي تحرص على تسخير التكنولوجيا والتطورات التقنية الحديثة من أجل تطوير كوادرها وتحقيق أهدافها، وهو ما انعكس على التطور الملموس في الأداء على مدى سنوات طوال من العمل المتواصل والدؤوب، وجعل من شرطة دبي نموذجاً يُحتذى في العمل الشرطي الاحترافي. جاء ذلك خلال افتتاحه لمعرض استشراف المستقبل للإبداع والابتكار في المجال الأمني، الذي ينظمه قطاع البحث الجنائي في مبنى القيادة العامة لشرطة دبي، بحضور مساعدي القائد العام، ومديري الإدارات العامة. أنظمة ذكية واطلع اللواء عبد الله المري والحضور على عدد من البرامج والأنظمة الذكية في قطاع البحث الجنائي، من ضمنها خدمة الاتصال المرئي للمطلوبين التي تنفذها القيادة العامة لشرطة دبي بالتعاون مع محاكم دبي. ومركز فض المنازعات التي تهدف إلى عرض المطلوبين على القضاة في مختلف القضايا من خلال خاصية النقل الحي المباشر للمطلوب في القضايا المدنية والشرعية والتنفيذية دون نقلهم إلى قاعة المحاكم، كما تم عرض 1859 مطلوبا على محاكم دبي ومركز فض المنازعات منذ إطلاقها في النصف الثاني من العام الماضي إلى الآن، منهم 1089 مطلوبا على محاكم دبي و770 مطلوبا على مركز فض المنازعات. كما اطلع اللواء عبد الله خليفة المري على تطبيق السجل الذكي الخاص بعمل الدوريات الأمنية، وهو عبارة عن تطبيق يقوم بتوثيق جميع أعمال الدورية إلكترونياً، ويتميز بالعديد من الخصائص التي تخدم الأعمال الشرطية ومن ضمنها خاصية الاستعلام عن الأشخاص المشتبه بهم والمركبات من خلال تبادل المعلومات ما بين مسؤول الدورية والضابط المناوب. كما اطلع اللواء المري على جهاز الترجمة الفورية الذي يترجم الصوت والكتابة ويمكنه تسجيل المحادثات ويرسلها إلى البريد الإلكتروني ويوفر الجهاز ترجمة بـ 115 لغة. مواكبة من جانبه أكد اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، حرص قطاع شؤون البحث الجنائي على استشراف المستقبل من خلال تسخير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في كافة مجالات العمل الشرطي، وتطوير وإعداد وتأهيل الموظفين وصقل مهاراتهم للتعامل مع تلك الأنظمة الذكية.