10 آلاف عامل لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما خلال «رمضان»

  • 5/3/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

جندت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، خلال موسم شهر رمضان المقبل، أكثر من 10 آلاف من القوى البشرية، من موظفين وموظفات، للمراقبة ومتابعة سير العمل، إضافة إلى عمال وعاملات النظافة. وقال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس: «حرصت الرئاسة على الاستعداد المبكر للموسم بخطة تبدأ من منتصف شهر شعبان الجاري، وتنتهي منتصف شوال المقبل، وتتضمن محاور عدة، هي: الخدمي، والإداري، والتوجيهي الإرشادي، والعلمي الفكري، والهندسي الفني، والمالي، والإعلامي، والعلاقات العامة». وأبان أنه يتم تنفيذ المحاور «لتطوير العمل وتحسين مستوى الأداء وتأهيل الموارد البشرية والاستثمار في إنسان الرئاسة وموظفيها ومنسوبيها، في تناغم وتعاون وتكاتف بما يحقق مصلحة العمل وعلى مدار الساعة، لضمان تقديم أفضل الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين، في المطاف والمسعى والسطح والقبو وتوسعة الملك فهد (رحمه الله) والتوسعة السعودية الثالثة (الشمالية)، وسائر أدوار الحرم وساحاته». وتعمل خطة الرئاسة خلال موسم رمضان على تحقيق أهداف عدة، تشمل مساعدة المعتمرين والزوار على تأدية مناسكهم بسكينة وهدوء، والحرص على تنفيذ خطتها من دون عوائق تُذكر، وأن تكون إمكاناتها متاحةً لجميع قاصدي الحرمين الشريفين من الزوار والعمار والمصلين مع الحرص على توجيههم بالحكمة والموعظة الحسنة، وتوفير جميع الخدمات اللازمة، وتهيئة جميع المرافق والإمكانات، والتأكد من جاهزيتها. وقال السديس: «إن ذلك يتم بمشاركة وتنسيق الإدارات الحكومية والأمنية المعنية، وفي مقدمتها إمارتي منطقة مكتي المكرمة، والمدينة المنورة»، لافتاً إلى توافُّر خدمات مهمة تقدمها الإدارات، منها: التوجيه والإرشاد التي تُعنى في توعية العمار والزوار بأمور دينهم وإرشادهم إلى أداء نسكهم وعباداتهم على الوجه الصحيح، ومنها: إقامة حلقات للدروس يلقيها مشايخ وعلماء ومدرسين، وكذلك توزيع المصاحف والمطويات والكتيبات الدينية، وترجمة خطب الجمعة في الحرمين لعدد من اللغات، وتنظيم وترتيب الزيارة الشرعية والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما، وتنظيم دخول النساء إلى الروضة الشريفة والصلاة فيها من دون اختلاط في الرجال، بواقع ثلاث مرات في اليوم والليلة. ويبلغ عدد الأبواب والسلالم خلال موسم رمضان 210 أبواب في المسجد الحرام، و100 في المسجد النبوي، و28 سلم كهربائيي في المسجد الحرام، وأربعة في المسجد النبوي، أما المداخل المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة فتبلغ 38، والمداخل المخصصة للنساء سبعة، و7 جسور، وسبع عبارات، ومدخل واحد مخصص لدخول الجنائز، إضافة إلى 660 مشربية في المسجد الحرام، و60 في المسجد النبوي، و25 ألف ترمس في المسجد الحرام، و23 ألف في المسجد النبوي، و10 آلاف عربة عادية، و700 كهربائية. وتقوم الرئاسة بترجمة الخطب إلى لغة الإشارة للصُّم، وتهيئة الفرش وعربات «الغولف» الخاصة بنقل كبار السن من المعتمرين والزوار، وتنظيم دخول وخروج المصلين، والقضاء على المخالفات، وتهيئة الساحات للصلاة والعناية في نظافتها. وأشار إلى جاهزية الخدمات الفنية والإدارات المختصة بتشغيل وصيانة جميع الأجهزة والأنظمة الفنية من الإنارة، والتكييف والتهوية، وأنظمة الصوت والتحكم والكاميرات، وأجهزة الاتصال والسلالم الكهربائية، والمباني، واستعداد المكتبات في الحرمين الشريفين للباحثين وطلاب العلم من قاصدي الحرمين الشريفين. ويسهم كلٌّ من مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، ومعرض عمارة الحرمين الشريفين ومعرض عمارة وتوسعة المسجد النبوي في التعريف بجهود الدولة وما تبذله لأداء النسك والزيارة بيسر وطمأنينة، وتقديم رسالة الحرمين الشريفين الدينية والتوعوية والتثقيفية بصورة عصرية. الحرم يستوعب 107 آلاف طائف في الساعة حول مشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف، أوضح الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أنَّه وصل عدد الطائفين في جميع أدوار الحرم إلى 107 آلاف طائف في الساعة. وسيكون الدخول لصحن المطاف من باب الملك عبدالعزيز خلال رمضان، ومن الجهة الغربية للمسجد الحرام من الدور الأرضي لتوسعة الملك فهد، ومن الجهة الشرقية من خلال باب السلام بقبو المسعى وأبواب المسعى الأرضي، تيسيراً لدخول وخروج قاصدي الحرم المكي الشريف. فيما سيتم الاستفادة من التوسعة السعودية الثالثة بنسبة 80 في المئة، وستكون جميعها مصليات، وسيتم استغلال الساحات المحيطة حول الحرمين بنسبة 100 في المئة. فيما سيتم إتاحة الطواف للطائفين، وإفساح كل المساحات للمعتمرين والزائرين وتخصيص القبو للمعتكفين. وستتم أيضاً الإفادة من تكييف الدور الأول في التوسعة السعودية الأولى من سلم الصفا إلى منتصف توسعة الملك فهد، وتكييف القبو للمرحلة الثانية في التوسعة السعودية الأولى ابتداءً من قبو باب الملك عبدالعزيز إلى منتصف المنطقة الواقعة أمام قبو توسعة الملك فهد، وأيضاً تكييف الدور الأرضي في التوسعة السعودية الأولى من سلم الصفا إلى منتصف التوسعة الملك فهد، والإفادة من جسر الراقوبة المؤدي إلى المسعى (المروة) الدور الثاني من وإلى الساحات، وتكييف مشروع المطاف للدور الأرضي والدور الأول ودور القبو، وتجهيز 600 مروحة تلطيف هواء في المسجد الحرام وساحاته، و4500 مروحة في أروقة مبنى المطاف، و250 مظلة في ساحات المسجد النبوي، و52.499 سجادة في الحرمين المكي والمدني. وعن دورات المياه، أبانه تم تجهيز أكثر من 8441 وحدة من دورات المياه، وأكثر من ستة آلاف ميضأة موزعة في ساحات المسجدين الحرام والنبوي. وأيضا تم تجهيز جميع خطوط التغذية الكهربائية التبادلية للنظام الصوتي الأساسي والاحتياط. سفرة إفطار للجنود ورحلات لأبناء الشهداء ووجبات للمرابطين على الحدود تعتزم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تكثيف أعداد المباخر في أروقة الحرمين الشريفين وممراتهما لاستقبال الزوار والمصلين خلال شهر رمضان، وترتيب مواعيد تبخير يومياً خلال صلاتي العشاء والتراويح وقبل صلاة التهجد، ويتم استخدام أجود أنواع البخور وأجود أنواع الفحم الذي يحتفظ بوهجه وحرارته من دون شرار ورائحه. وأشار السديس إلى برنامج تعظيم المسجدين الحرام والنبوي وما يحويه من حملات تنظمها الرئاسة، وتنطلق برامجها في جميع إداراتها. وقال: «خصصت الرئاسة سفرة إفطار في رمضان في المسجدين لجنودنا البواسل، وتنظيم رحلات حج وعمرة وزيارة لأبناء شهداء الواجب، وإمداد رجال الأمن المرابطين على الحدود بوجبات إفطار وكذلك عبوات ماء زمزم المبارك».

مشاركة :