مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية في العراق تتزايد الأسماء المرشحة لخوض غمار هذا السباق، لكن أحد هذه الأسماء يحمل وقعا خاصا بالنسبة إلى المواطن في العالم العربي... إنه منتظر الزيدي. فمن لا يذكر الصحفي العراقي الذي أقدم في عام 2008 على رمي الرئيس الأمريكي في تلك الحقبة جورج بوش الابن بحذائه خلال مؤتمر صحفي كان منعقدا في العاصمة العراقية بغداد، واعتقل إثرها وكُسرت ذراعه أثناء عملية توقيفه. ويخوض الزيدي البالغ من العمر 39 عاما الانتخابات عن قائمة تحالف «سائرون»، ويؤكد أن هدفه «القضاء على الفساد» الذي استشرى بشدة في العراق، ويعد في برنامجه الانتخابي بخفض المعاشات التقاعدية للنواب العراقيين.
مشاركة :