اختتم جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة زيارة تاريخية لجمهورية الصين الشعبية التي وصفتها وسائل الإعلام البحرينية بالناجحة على كافة المستويات كونها فتحت فصلاً جديداً من العلاقات المشتركة بين البلدين وعززت علاقات التعاون والمنفعة المتبادلة بعد أن رفدت بالعديد من الجوانب الاقتصادية ذات الأثر على برامج التنمية في كلٍ من البحرين والصين. وبرزت أهمية الزيارة من خلال الحفاوة التي حظي بها الملك حمد بن عيسى من الحكومة والشعب الصيني والتي عكست أهمية تلك الزيارة التي اتسمت محادثاتها بالصراحة خاصة عندما أكدت القيادة الصينية موقفها الثابت ودعمها لسلامة البحرين وأمنها وأمن المنطقة مكررة رفضها التدخلات الخارجية من أي جهة في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين الأمر الذي أكد نظرة الصين لمنطقة الخليج وما تمثله من أهمية اقتصادية وسياسية والحرص على ابعادها عن الأخطار والصراعات، كما وجه الملك حمد بن عيسى الدعوة إلى الصين للمشاركة في معرض البحرين الدولي المقبل للطيران. وحرص الملك حمد بن عيسى خلال زيارته الرسمية للصين على تعدد ايجابيات الزيارة وشموليتها لمجمل المجالات الحيوية حيث وقعت عدداً من وثائق التعاون بين البلدين في المجالات الثقافية والصحية والمالية والتعليم والطاقة والتي وصفها المتابعون بالعناوين العريضة للكثير من المشاريع التنموية البشرية.
مشاركة :