ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعاقد مع محامي الرئيس الأسبق بيل كلينتون، الذي مثل الأخير خلال فترة محاولة سحب الثقة منه، فيما يعد إشارة على أن البيت الأبيض لا يرى نهاية فورية لمشاكله القانونية، وأنه مستعد للدخول في علاقة عدوانية مع الكونجرس الجديد بعد الانتخابات النصفية.وأشارت الصحيفة الأمريكية - في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني - إلى أن المحامي الجديد إيميت فلود، سيحل محل محامي البيت الأبيض تي كوب، الذي أقنع ترامب بالتعاون مع المحقق الخاص روبرت مولر - الذي عينته وزارة العدل الأمريكية لتحقيق في مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت في شهر نوفمبر عام 2016 - معللا ذلك بأن التعاون مع مولر سينهي التحقيق بصورة سريعة.وأضافت "نيويورك تايمز" أن ما قاله كوب لم يحدث، ورجح محامون ألا ينهي روبرت مولر التحقيقات قريبا، ويرى مستشارو ترامب أن هناك خطر جديد يلوح في الأفق: إذا فاز الديمقراطيون في انتخابات مجلس النواب، فحينها ستكون لديهم السلطة لإصدار مذكرة استدعاء للمحكمة أو حتى عقد جلسات سحب الثقة.وكانت "نيويورك تايمز" نشرت قائمة تحوي عشرات الأسئلة التي يريد مولر طرحها على ترامب حول علاقته بروسيا، وتحديد ما إذا كان قد عرقل سير التحقيقات الخاصة بهذه القضية، أمس أول الثلاثاء.وتتعلق الأسئلة بصورة رئيسية بإقالة كل من مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف. بي. آي"، ومستشار ترامب للأمن القومي، وأسلوب تعامله مع وزير العدل جيف سيشنز ، والاجتماع الذي دار بين مسئولين من حملته وروس في برج ترامب عام 2016، حيث عرض خلاله الروس مهاجمة مرشحة الحزب الديمقراطي آنذاك هيلاري كلينتون.
مشاركة :