يُعد نظام نور المستخدم في وزارة التعليم من انظمة الإدارة التربوية الكبرى على مستوى العالم ، حيث يحوي على أكثر من ١٠ ملايين مستخدم لكافة المستويات في جميع مدن وقرى المملكة، بدءا من ولي الأمر والطالب والمعلم وحتى القيادات العليا في الوزارة، كما يحوي على ما يقارب من ٤٠ نظام فرعي تغطي العديد من الاجراءات الادارية والتربوية للوزارة، حيث ترتبط هذه الانظمة داخليا ويغذي كل منها الاخر بما يحتويه من بيانات، وترتبط كل ادارة تعليم بأخرى بما تحتاجه من خدمات وما لها من صلاحيات. وحصل نظام نور نظام الإدارة التربوية على جائزة lDC-2018 للمدن الذكية في مجال التعليم الذكي كأفضل الاستخدامات لتكنولوجيا المعلومات في التعليم على مستوى الشرق الأوسط. وعبر المشرف العام على الخدمات الالكترونية في وزارة التعليم الدكتور طلال مغربي عن سعادته بهذا الإنجاز الاقليمي المميز، وأضاف أن نظام الإدارة التربوية (نور) هو نظام معلوماتي شامل للعمليـة التعليمية، ويعتمد على أحدث ما توصلت إليه التقنية في مجال الإدارة التربوية الإلكترونية. وأوضح أنه يغطي جميع المدارس التي تشرف عليها الوزارة، ويوفر العديد من الخدمات الإلكترونية للطالب، والمعلم، وولي الأمر، ومدير المدرسة، وصانع القرار، ويقدم النظام خدمة إعداد التقارير اللازمة وتوفير المعلومات الأساسية عن العملية التربوية عند الحاجة إليها وبالكيفية المرغوب فيها. وذكر الدكتور طلال أن النظام حصل على العديد من الجوائز العالمية والإقليمية والمحلية كجائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات على مستوى العالم فئة التطبيقات المعلوماتية للتعليم 2012 (WSIS 2012) وهي جائزة تُقدم من الاتحاد الدولي للاتصالات وتقنية المعلومات، كما حصل نظام نور على جائزة خادم الحرمين الشريفين للتميز في التعاملات الإلكترونية لتقديم أفضل خدمة لأفراد المجتمع في 2013، وجائزة الشبكة العالمية الشرق أوسطية NWME، والمركز الأول في فئة (المشاريع التعاونية ) من بين (200) مشروع تقني في مختلف الفئات على مستوى الشرق الأوسط في 2014. وأكد أن الوزارة تسعى إلى تطوير نظام نور لتقديم المزيد من الخدمات والأنظمة الفرعية التي تخدم جميع المستفيدين من الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين وغيرهم.
مشاركة :