نظم عمال السكك الحديد في فرنسا الخميس، إضرابا جديدا في إطار حركتهم الاحتجاجية الهادفة إلى الضغط على الحكومة، لحثها على التراجع عن تطبيق خطة إصلاحية في هذا القطاع. وبالرغم من تراجع عدد المشاركين فيه، إلا أن النقابات العمالية تؤكد عزمها على مواصلة تحركها. ومن المقرر أن يلتقي ممثلون عن النقابات برئيس الوزراء إدوار فيليب يوم الاثنين القادم. يواصل عمال السكك الحديد في فرنسا تحركاتهم الاحتجاجية "للضغط" على الحكومة التي تصر على تطبيق إصلاحات في هذا القطاع، في حين أعلن موظفو إير فرانس الإضراب لليوم الـ12 منذ شباط/فبراير. وبالرغم من أن تقديرات الشركة الوطنية للسكك الحديد والحكومة تشير إلى تراجع التحرك، تجمع المئات من عمال الشركة في باريس لإظهار "عدم تراجعهم" قبل أربعة أيام من لقاء رئيس الوزراء إدوار فيليب. وقال فريديريك بافي من نقابة الاتحاد العام للعمل (سي جي تي) "نحن هنا لإلقاء الضغوط على الحكومة. إن رئيس الوزراء الوحيد القادر على اتخاذ القرارات. إنه مصمم وكذلك نحن". ونظمت تظاهرات أخرى في فرنسا. ففي ميتز (شرق) تجمع حوالي خمسين شخصا رافعين يافطة "عمال السكك الحديد يتحركون من أجل الخدمة العامة والعمل". وشهدت حركة القطارات اضطرابات. أضطرابات في رحلات إير فرانس كما شهدت رحلات إير فرانس اضطرابات لكن أقل من إضرابات الأيام الـ11 الأخيرة. وتؤمن الشركة التي يطالب موظفوها بزيادة نسبتها 6% على رواتبهم،85% من رحلاتها (مقابل 70 إلى 75% سابقا) بسبب تعبئة أضعف للطيارين. وسيستمر الإضراب الجمعة أيضا. وشركة إير فرانس التي تتوقع الإبقاء على ثلاثة أرباع رحلاتها ستبلغ الجمعة نتائج المشاورات المتعلقة بمشروع الاتفاق حول الرواتب على عدة سنوات. وأعلنت الشركة عن إضراب جديد في 7 و8 أيار/مايو والسكك الحديد في 8 و9 منه. فرانس 24/ أ ف ب نشرت في : 03/05/2018
مشاركة :