كشفت شركة الأقمار الاصطناعية الإسرائيلية “إيمج سات”، عن تحركات مريبة في منشأة “فوردو” النووية الإيرانية، وذلك في أعقاب 72 ساعة من إعلان إسرائيل عن الأرشيف النووي السري الإيراني. وقالت الشركة في تعريفها للمنشأة، إنها تقع أسفل أحد الجبال الإيرانية، ومن المقرر خضوعها للرقابة والتفتيش من قبل مراقبي الأمم المتحدة. وأوضحت الشركة الإسرائيلية أن أقمارها الاصطناعية، خاصة القمر “AROS B”، رصدت في الـ 29 من أبريل الماضي مدخل المنشأة المؤدي إلى شبكة من الأنفاق في عمق الجبل مفتوحًا، وهو متغير لم يحدث منذ زمن بعيد، كما رصدت صور الأقمار الاصطناعية الإسرائيلية ما يقرب من 30 سيارة، و4 حافلات ترابض أمام المنشأة، وهو المشهد الذي لم يحدث خلال الأشهر الماضية في الموقع، لا سيَّما أن الشركة الإسرائيلية نشرت صورًا للموقع منذ يوليو 2016 بغرض المقارنة. ووفقًا لتقرير الشركة الإسرائيلية، بدا الموقع الذي يدور الحديث عنه في السابق كما لو كان مهجورًا، لكنه عاد للعمل بعد عامين، وإلى جانب فتح مدخله بحسب الصور الأخيرة، تؤكد وقوف السيارات والحافلات أمامه أن عمليات البناء السابقة وصلت في الوقت الراهن إلى مراحلها النهائية، ووفقًا لتقديرات إسرائيلية، تستغل إيران المنشأة حاليًا في عمليات البحث والتطوير؛  وفقًا لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.