حاتم فاروق (أبوظبي) تعرضت الأسهم القيادية المدرجة بالأسواق المالية المحلية، خلال جلسة نهاية الأسبوع لضغوط بيعية ساهمت في استهداف مؤشرات الأسواق لمستويات دعم جديدة، بالتزامن مع استمرار شح السيولة، وغياب المحفزات على الرغم من إعلان الشركات المساهمة عن نتائج مالية إيجابية، ووصول أسعار الأسهم إلى مستويات مغرية للشراء. وسجلت قيمة تداولات المستثمرين في الأسواق المالية المحلية، خلال جلسة تعاملات أمس، نحو 370.5 مليون درهم، بعدما تم التعامل مع أكثر من 298.8 مليون سهم، من خلال تنفيذ 4039 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 64 شركة مدرجة، ارتفعت منها 19 سهماً، فيما تراجعت أسعار 32 سهماً، وظلت أسعار 13 سهماً على ثبات عند الإغلاق السابق. وأغلق مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية، على تراجع بلغت نسبته 1.69%، ليغلق عند مستوى 4556 نقطة، متأثراً بعمليات بيع طالت عدداً من الأسهم القيادية، ومنها سهما «اتصالات»، و«أبوظبي الأول»، بعدما تم التعامل على أكثر من 112.7 مليون سهم، بقيمة بلغت 184.4 مليون درهم، من خلال تنفيذ 1485 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 29 شركة مدرجة، ارتفعت منها 6 أسهم، فيما تراجعت أسعار 16 سهماً، وظلت أسعار 7 أسهم على ثبات عند الإغلاق السابق. كما شهد مؤشر سوق دبي المالي، خلال جلسة تعاملات أمس، ضغوط بيع مماثلة على عدد من الأسهم القيادية ومنها سهم «إعمار»، ليغلق على ارتفاع بنسبة 1.83% عند مستوى 2947 نقطة، بعدما تم التعامل على أكثر من 186.1 مليون سهم، بقيمة بلغت 101.6 مليون درهم، من خلال تنفيذ 2554 صفقات، حيث تم التداول على أسهم 35 شركة مدرجة، ارتفعت منها 13 سهماً، فيما تراجعت أسعار 16 سهماً، بينما ظلت أسعار 6 أسهم على ثبات عند الإغلاق السابق. وتعليقاً على أداء الأسهم المحلية، خلال جلسة تعاملات أمس، قال جمال عجاج مدير عام في شركة «الشرهان» للوساطة المالية: «إن عمليات البيع التي طالت عدداً من الأسهم القيادية المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، ساهمت بشكل كبير في الضغط على المؤشر العام للسوق، في وقت استمر فيه تدني مستويات السيولة نتيجة حالة عدم الثقة التي تسود أوساط المستثمرين، على الرغم من النتائج الإيجابية التي أعلنت عنها الشركات المدرجة مؤخراً». ... المزيد
مشاركة :