الطبيب شاكيل أفريدي، الذي ساعد واشنطن في تعقب أسامة بن لادن عام 2011. وتحتجز باكستان أفريدي الذي أدانته السلطات بالتخابر مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، وتحديد موقع بن لادن. ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية، محمد فيصل، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة إسلام أباد، تقارير صحفية أفادت بوجود اتفاق لمبادلة ذلك الطبيب، بامرأة باكستانية محتجزة في الولايات المتحدة تدعى عفيفة صديقي. وأدينت "عفيفة" في الولايات المتحدة عام 2010، بسبعة تهم تتعلق بالشروع في القتل والاعتداء على جندي أمريكي في أفغانستان. وقال فيصل: "ليس هناك أي اتفاق من هذا القبيل. جميع التقارير الصادرة في هذا الشأن لا أساس لها من الصحة". وأثيرت تكهنات بشأن اتفاق محتمل بين الجانبين، خلال الأسبوع الماضي، عندما ترددت أنباء عن نقل أفريدي بشكل مفاجئ من سجن في مدينة بيشاور (شمال غرب) إلى آخر في مدينة روالبندي بإقليم البنجاب (شمال شرق). وفي 2012، أصدرت السلطات الباكستانية حكما بالسجن لمدة 33 عاما ضد أفريدي، لكن تم تخفيف الحكم بعد ذلك إلى 10 سنوات بعدما تم الطعن عليه. ويُتهم أفريدي بإدارة شبكة تجسس لصالح "سي آي إيه" في باكستان. وقتل أسامة بن لادن بباكستان في مايو/أيار2011، في عملية سرية للقوات الأمريكية، في خطوة اعتبرتها إسلام أباد "انتهاكا لسيادتها". وتوترت العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين الحليفتين منذ ذلك الحين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :