شهد صباح أمس مشروع "عيالنا أملنا 2" بالشراكة بين وزارة التربية والهيئة العامة للرياضة، ختام أنشطة وفعاليات أكاديمية السباحة بمشاركة الطلبة في فنون لعبة السباحة بمختلف أنواعها وبجميع المستويات والمراحل السنية. وقال وكيل وزارة التربية المساعد لقطاع التنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد، إنه ضمن اليوم الختامي لمشروع "عيالنا أملنا 2" للعبة السباحة "شهدنا حضور مدربي الأندية المحلية، الذين استقطبوا وتعاقدوا مع مجموعة من خيرة أبنائنا الطلبة من مخرجات أكاديمية السباحة، وهذا يعطينا الأمل الكبير في عودة الرياضة الكويتية المدرسية في مختلف الألعاب سواء كانت فردية أم جماعية إلى المستويات المعهودة وفق الجدول والبرنامج الزمني المعد من اللجنة العليا لمشروع عيالنا أملنا 2". وأعرب المقصيد عن فخره واعتزازه بما قدمه الطلبة في المهرجان الختامي لأنشطة أكاديمية السباحة وجهود المدربين المتواصلة في تدريب الطلبة في مختلف المراحل السنية. وتقدم بالشكر للهيئة العامة للرياضة على دعمها الكامل بمثل هذه المشاريع، التي توجت بالشكل المفيد لأبنائنا الطلبة وعودة الرياضة المدرسية بالشكل المطلوب. من جانبه، ذكر الموجه الفني العام للتربية البدنية والمنسق العام لمشروع "عيالنا أملنا 2" وليد السلامين، أن الحفل الختامي لأكاديمية السباحة هو نتائج ثمار المشروع في استخراج كوكبة من الطلبة. وأضاف السلامين أن الأندية الرياضية استقطبت مجموعة من الطلبة من خلال أكاديمية السباحة في الأندية الرياضية، وهذا دليل على الاهتمام بالمواهب الموجودة لدى أبنائنا الطلبة والعمل الجاد من قبل وزارة التربية والهيئة العامة للرياضة وحرص الجميع على التوعية الرياضية خصوصاً في الألعاب الفردية، التي قد تثري الأندية والاتحادات الرياضية بما يتمتع به أبناؤنا الطلبة من مواهب.