مراد المصري (أبوظبي) رفع غانم مبارك الهاجري، رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، أسمى آيات التهاني والتبريكات، إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس نادي العين، رئيس هيئة الشرف، وإلى سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، النائب الأول لرئيس النادي، النائب الأول لرئيس هيئة الشرف، رئيس مجلس إدارة نادي العين، وإلى سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، النائب الثاني لرئيس النادي، النائب الثاني لرئيس هيئة الشرف، بمناسبة حصول «الزعيم» على لقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة للمرة السابعة في تاريخه، ونجاحه في حصد ثنائية الموسم، بالجمع بين دوري الخليج العربي وكأس رئيس الدولة للمرة الأولى في تاريخه المرصع بالإنجازات. وأكد الهاجري أن الفوز بلقب كأس رئيس الدولة الذي يحمل شعار «عام زايد»، يزيد من رونق التتويج، ويضيف المزيد من الفخر للنادي الذي يسير نحو دروب التفوق، متسلحاً بالدعم اللامحدود الذي توليه القيادة الرشيدة الداعمة لهذا الصرح العريق، ويتطلع دائماً إلى المنافسة على الألقاب، وبناء الأجيال المتعاقبة القادرة على رفع شعاره على منصات التتويج، والأهم من ذلك، رفع علم الإمارات في المحافل القارية والدولية، من خلال دعم المنتخبات الوطنية بالمواهب في جميع الألعاب الرياضية. وأوضح الهاجري أن الفوز بثنائية الدوري والكأس، هدية بسيطة يفتخر فريق العمل المكلف بإدارة العين، بتقديمها إلى جماهير «الأمة العيناوية»، بالتزامن مع احتفالات العين بـ«اليوبيل الذهبي» على تأسيسه، حيث سعى الجميع من الإدارة والجهاز الفني واللاعبين إلى بذل أقصى طاقتهم هذا العام، مستلهمين بمسيرة التميز على مدار خمسة عقود من الزمان، لإضافة أكبر عدد ممكن من الألقاب في موسم للذكرى، ليكون نواة المزيد من الإنجازات للمستقبل أيضاً. وقال: سعداء أن تواصل جماهيرنا التي نعتبرها نصف الأمة، احتفالاتها بعدما عشنا معنا مطلع الأسبوع الجاري احتفالية الفوز بدرع دوري الخليج العربي للمرة 13، والاحتفاظ به للأبد، بوصفها المرة الرابعة في عهد الاحتراف، لتكتمل الفرحة التي جاءت مضاعفة بالفوز بلقب كأس رئيس الدولة، وما زادها رونقاً الحضور الجماهيري على المدرجات، حيث إن الجماهير على العهد بها بدعم فريق العين. ويرى الهاجري أن تتويج العين بلقبي الدوري والكأس، جاء وسط منافسة قوية هذا الموسم، وقدمت الفرق المنافسة أداءً قوياً على فترات مختلفة من الموسم، إلا أن «الزعيم» كان الأجدر بالفوز باللقبين، مع الاحترام للمنافسين، بعدما لعب بشكل متوازن على مدار الموسم، وعرف كيف يحقق أفضل النتائج، وسجل انتصارات قياسية، وحصيلة كبيرة من الأهداف، في مختلف البطولات، جاءت لتترجم أفضليته الميدانية على أرضية الملعب، من خلال الأداء الذي قدمه اللاعبون الذين تكاتفوا معاً، ونجحوا في تعويض غياب أي زميل لهم، وهو ما كان واضحاً في الجزء الأول من الموسم، حينما عصفت بالفريق سلسلة من الإصابات المتتالية لأهم عناصره، إلا أن «البنفسج» نجح في مواصلة مسيرته، وارتفع النسق الفني في الجزء الثاني من الموسم، بعد اكتمال القائمة بعودة اللاعبين المصابين، والوصول إلى المعادلة المثالية مع المدرب الكرواتي زوران ماميش داخل الملعب وخارجه. ... المزيد
مشاركة :