طرابلس ، نيويورك (وكالات) أكد الناطق باسم القيادة العامة للجيش الليبي، العميد أحمد المسماري، التمسك بخيار الانتخابات، متهماً جماعة «الإخوان» الإرهابية بمحاولة نسفه، والتمسك بمسودة مشروع الدستور، وجدد إدانة القيادة للهجوم على مقر مفوضية الانتخابات واعتباره هجوماً إرهابياً، استهدف ضحايا أبرياء. وقال المسماري، في مؤتمر صحفي عقده الليلة قبل الماضية: «نحن مع الانتخابات، وهذا ما تريده قيادة الجيش وتؤيده، ونحن مع ما يريده الشعب الليبي، ومتمسكون بها، وسنعمل علي حمايتها، ولا أمن وطني إلا بوجود الجيش». وأضاف: «جماعتا «الإخوان» و«المقاتلة» موجودتان في طرابلس، ولا يمكن إجراء الانتخابات في وجودهم، ونحن ننظر إلى أن داعش والإخوان والقاعدة كجماعات في خندق واحد، ولابد أن تكون في قبر واحد، فكنا نقاتلهم في مدينه بنغازي، وهم في صف واحد، وكان الإخوان داعمين للجماعات الإرهابية التي كنا نحاربها». وأكد المسماري أن مهام الجيش الوطني هي حماية البلاد وحماية المسار الديمقراطي، وقال: «كلما تقدمنا على الأرض نجد أن لا شيء لديهم، إلا بث الفتن والإشاعات ونشر الأكاذيب بعد هزائهم، والآن آخر جيوبهم تحتضر في مدينة درنة، كما أننا هزمناهم إعلامياً أيضاً، وما يتم تداوله عبر إعلامهم لا يدل إلا أنهم انهزموا». وعن إشاعة موت ومرض المشير خليفة حفتر، أضاف المسماري: «نحن فتحنا لهم ثغرة، وبدأ المحللون السياسيون والإعلاميون لتلك الجماعات بالدخول لها، ودخلوا بالكامل عبرها، وقمنا بالالتفاف عليهم في 26 أبريل 2018، وأثبتنا أن أعلامهم يمتهن الكذب ونشر الفتن والإشاعات، وعليهم أن يستحوا ولا يظهروا مجدداً». وأشار المسماري إلى أن معركة درنة باتت علي الأبواب، وأن بابها سيفتح في أي وقت ليتجه بعدها الجيش إلى بؤره أخري لتطهيرها من الإرهاب. وختم قائلاً: «لن نتوقف حتى تتطهر ليبيا من الإرهابيين والمجرمين، والنيل من كل مجرم، وليس المتطرفين فقط، بل وسراق الأموال وداعمي الإرهاب إعلامياً، أما الأسبوع المقبل سيكون لدينا عرض عسكري مهيب للجيش الليبي». ... المزيد
مشاركة :