الجبوري يطالب بعفو خاص عن وزير دفاع صدام

  • 5/4/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد - وكالات - طالب رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، أمس، بإصدار عفو خاص عن سلطان هاشم أحمد الذي كان يشغل منصب وزير الدفاع في عهد صدام حسين.ودعا، في مذكرة موجهة إلى الرئاسة العراقية ورئاسة الوزراء ورئاسة مجلس القضاء الأعلى ورئاسة المحكمة الاتحادية، إلى إصدار عفو خاص عن هاشم لتدهور حالته الصحية ‏في السجن، مشيراً إلى أنه تلقى مناشدة من أسرة الرجل مشفوعة برجاء من نخب موصلية وصفها بالمرموقة لإطلاق سراحه كمبادرة إيجابية مع حلول شهر رمضان. وكان هاشم آخر وزير دفاع في عهد صدام، ومثّل العراق في اجتماع «خيمة صفوان» بعد هزيمة الجيش العراقي أمام التحالف الدولي في حرب تحرير الكويت 1991.ويقبع هاشم حالياً في سجن الناصرية الإصلاحي بانتظار تنفيذ حكم الاعدام الصادر بحقه من المحكمة الجنائية العراقية العليا في العام 2007. من ناحية ثانية، أصدرت المحكمة الجنائية المركزية العراقية حكماً بالسجن المؤبد بحق 8 «إرهابيات» أجنبيات إثر إدانتهن بالانتماء إلى تنظيم «داعش». وقال الناطق الرسمي باسم مجلس القضاء الأعلى العراقي عبدالستار بيرقدار إن المحكمة «قضت بالسجن المؤبد بحق الارهابيات وهن 3 تركيات و3 أذريات وأوزبكية واحدة وسورية واحدة».على صعيد آخر، ومع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في 12 مايو الجاري، تكشف الحملات الانتخابية للمرشحين عن طرائف كانت آخرها دعوة مرشح لشاربي الكحول إلى التصويت له، لأنه «دافع ويدافع عن حقهم».وأظهر مقطع فيديو النائب الحالي في البرلمان والمرشح في الانتخابات فائق الشيخ علي وهو يوجّه كلامه، خلال مؤتمر صحافي في مقر البرلمان، إلى «العرقجية» (شاربي الكحول باللهجة العراقية)، بالقول: «قولوا لي منذ أن نشأ العراق قبل 8 آلاف عام، من الذي وقف معكم؟ قولوا مثلاً فلان شخص وقف معنا، دافع عنا وعن حقوقنا وطالب بحرياتنا الشخصية.. لا يوجد أحد».وأشار إلى موقفه الرافض لقانون منع الكحول الذي «مزقته ورميته تحت حذائي، فليتجرأ أحد وينفذها أين هو القانون الآن؟ ألم يشرعه مجلس النواب؟ لماذا لم ينفذ؟ لا أحد يستطيع تنفيذه، لماذا؟ لأنني وقفت معكم».وبالنهاية طالب «شاربي الكحول» بالتصويت له، لأنه «وقف معهم». والشيخ علي، الذي يترأس تحالف «التمدن» في الانتخابات ويضم 4 أحزاب علمانية، محامٍ وسياسي ليبرالي وأمين عام «حزب الشعب».  ورغم ولادته في أسرة دينية إلا أنه علماني المسلك، ويوجه انتقادات لاذعة للأحزاب الدينية العراقية بأسلوب يصل أحياناً إلى حد السخرية.

مشاركة :