«اتحاد العمال»: رؤية «كويت 2035» حلم كل مواطن لتحقيق التنمية

  • 5/4/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

فيما اعتبر رئيس الاتحاد العام لعمال الكويت محمد الحضينة، ان رؤية (كويت 2035) هي حلم كل كويتي لتحقيق أكبر مشاريع التنمية في البلاد، ومنها تطوير جزر الشمال ومدينة الحرير، الذي يشكل نقلة نوعية في تاريخها، ويرقى بها اقتصاديا واجتماعيا، شدد على أن الاتحاد جزء لا يتجزأ من المشروع الحلم ويضع امكاناته وطاقاته الثقافية والاعلامية لتحقيقه ونقله الى الواقع العملي.وقال الحضينة في كلمة خلال احتفال الاتحاد بيوم العمال العالمي تحت شعار «رؤية 2035 مستقبل الكويت» برعاية النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر الصباح، وبحضور الشيخ حمد المالك نيابة عنه، بفندق كراون بلازا مساء اول من أمس، إن «المشروع سوف يغير في البنية الاقتصادية لبلادنا، وينقلها من الاقتصاد الذي يعتمد على الدخل وحيد الجانب من عائدات القطاع النفطي، إلى الاقتصاد متعدد مصادرالدخل»، مبينا إن «اقامة منطقة اقتصادية تجارية حرة في شمال الكويت، متكاملة ومتعددة الجوانب، تجعل الكويت بمثابة بوابة اقتصادية وثقافية لمنطقة شمال الخليج العربي باكملها، وتعزز مداخيل الناتج المحلي للدولة، بما تستقطبه من استثمارات اجنبية ومحلية كبيرة، من شأنها ان توفر اكثر من اربعمئة الف فرصة عمل جديدة، تعزز الطبقة العاملة الكويتية».وأكد الحضينة، أن «اتحاد العمال يعتبر نفسه جزءا لا يتجزأ من هذا المشروع الحلم، ويضع كل امكاناته ويوظف طاقاته الثقافية والاعلامية في سبيل تحقيقه ووضعه موضع التنفيذ ونقله الى حيزالواقع العملي، لاسيما من خلال معهد الثقافة العمالية لجهة تدريب وتثقيف الكوادر العمالية والنقابية بمفهوم المشروع، وكذلك من خلال مجلة العامل لجهة نشرالوعي وتعريف العمال وجماهير الشعب الكويتي بمضمونه».وأضاف أن «الاتحاد العام لعمال الكويت يعتبر ان عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، تتطلب تضافر جميع الجهود البناءة والمخلصة من اجل اتمامها بنجاح، والحركة النقابية هي شريك اساسي وفعال في هذه العملية، حيث انها تمثل الشريحة الاوسع في المجتمع الكويتي، من العمال والموظفين وذوي الدخل المحدود والمتوسط، وهي الفئات المنتجة التي على اكتافها تقوم عملية التنمية وعليها يعتمد نجاحها»، لافتا إلى الحرص على الحوارالاجتماعي بين اطراف الانتاج الثلاثة كرافعة اساسية، تحقق اتمام عملية الانتاج لمصلحة الاقتصاد الوطني.من جانبه، أكد نائب رئيس اتحاد نقابات العاملين في القطاع الحكومي علي العجمي، ان الحركة العمالية الكويتية تبوأت مكانة كبيرة، وقطعت شوطا من التطور مع قريناتها من الحركات العمالية في شتى دول العالم، حتى وصلت أعلى المناصب القيادية في المنظمات الإقليمية والدولية وحظيت باحترام الجميع.واضاف العجمي، ان «اتحاد العمال باعتباره المظلة العامة لكل الاتحادات المهنية والمنظمات النقابية، يؤدي دوره بإخلاص وتفان، ويعمل جاهدا على رفعة الحركة العمالية الكويتية وتلبية مطالبها، واضعا في حسبانه مصلحة الكويت العليا، مؤكدا أن عمال الكويت هم جزء من المنظومة العمالية الدولية ولهم امتداد في كل مكان».بدورها، أشادت رئيسة لجنة المرأة العاملة في الاتحاد العام لعمال الكويت الدكتورة سناء العصفور، بدورالاتحاد العام لعمال الكويت، الذي يلعبه في مجال دعم جهود المرأة العاملة، وما يوليه من أهمية خاصة للكوادر النقابية النسائية وتأهيلها ودفعها للانخراط في التنظيمات النقابية، والوصول الى المراتب القيادية في هذه التنظيمات.وأشارت العصفور الى أن «لجنة المرأة العاملة تقوم بدورها على اكمل وجه، حيث تشارك المجلس التنفيذي للاتحاد في جميع فعالياته، وتثبت وجودها في طليعة العاملين على انجاح مسيرة العمل النقابي للاتحاد ومنظماته، وذلك في سبيل تطويراتحاد العمال وتفعيل دور المرأة العاملة في صفوف الحركة النقابية الكويتية، ودفعها لتحتل الموقع الذي يتلاءم مع دورها الطبيعي في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفكرية والعلمية».وفي كلمة المكرمين، تقدم المديرالاداري للاتحاد العام لعمال الكويت متري مقبل، بالشكر لاتحاد العمال على مبادرتهم التكريمية، والتي شكلت حافزا ودافعا لبدء مرحلة جديدة من العطاء والتفاني في خدمة الاتحاد.واشارالى ان اتحاد العمال، احتضن عمالاً من مختلف البلدان وأنشأ تحت سقفه صداقات قوية وثابتة وتضحيات في خدمة الطبقة العاملة والحركة النقابية لخدمة الكويت وشعبها، وكان مثال الولاء الوطني.

مشاركة :