«صقر الخيرية» تتكفل بعلاج شاب مصري

  • 5/4/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رأس الخيمة (الاتحاد) تكفلت مؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية، بنفقات إقامة شاب (مصري الجنسية) في أحد مستشفيات رأس الخيمة طيلة فترة تلقيه العلاج، بعد أن أصيب بكسر في إحدى فقرات العمود الفقري إثر سقوطه مؤخراً من الطابق الثاني في مبنى تحت الإنشاء. وبادرت المؤسسة بتوفير جميع احتياجاته وتكاليف عودته إلى وطنه مع «مرافق»، حتى وصوله إلى منزله وذويه، وذلك بتوجيهات ومتابعة الشيخ أحمد بن صقر القاسمي، رئيس مجلس إدارة المؤسسة. وقال أحمد راشد الزعابي مدير عام «صقر الخيرية»، إن توجيهات الشيخ أحمد بن صقر صدرت إلى إدارة المؤسسة، بمجرد نشر مقطع مصور على مواقع التواصل الاجتماعي، حول حالة الشاب المصاب وحاجته للمساعدة في نفقات علاجه وعودته إلى وطنه. وأضاف الزعابي أن التوجيهات شملت متابعة حالة الشاب وتوفير كافة احتياجاته فوراً، والتكفل بحالته بصورة شاملة، وإعادته إلى أرض وطنه معززاً مكرماً، مؤكداً أن الإمارات هي «أرض الخير»، و«وطن الإنسانية» ومبادراتها الخيرية والإنسانية تغطي مواطنيها والمقيمين على أرضها الطيبة، لتكون «وطن السعادة الأول» للجميع. وأشار أحمد الزعابي إلى أن الدولة انتقلت من «عام الخير» إلى «عام زايد»، لتواصل نهجها في عمل الخير والمشاريع الإنسانية، التي لا تنضب في هذا الوطن المعطاء، منذ قيام الاتحاد ونشأة الدولة، ونحن نعيش في ظلال الخير والنعمة والازدهار، وصولاً إلى رسم الابتسامة على وجوه جميع أبنائها والمقيمين فيها، مؤكداً أن سياسة المؤسسة تقضي بالتكفل بالحالات الإنسانية الطارئة والحرجة فوراً، دون أي تأخير، ودون دخولها في إطار عمل اللجان المختصة ببحث الحالات الإنسانية والاجتماعية في المؤسسة، لدراسة مدى استحقاقها. وأكد الزعابي أن «صقر الخيرية»، وبتوجيهات مستمرة من الشيخ أحمد القاسمي، تترجم في عملها الخيري وحزمة مشاريعها الإنسانية المتنوعة، نهج المغفور له الشيخ صقر بن محمد القاسمي (رجل الخير)، رحمه الله، في العمل الخيري والإنساني، في ظل رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، ومتابعة سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، لافتاً إلى أن «القادم أجمل» مع جملة من المشاريع الخيرية والمجتمعية الواعدة، التي تعكف عليها المؤسسة حالياً، وسيعلن عن تفاصيلها لاحقاً.

مشاركة :