مملكة البحرين.. أرضاً وملكاً ومواطن.. تعيش منذ الأزل.. في القلب.. دولة خليجية لها مكانة وقوّة وكيان له تأثير إسلامي وعالمي وعربي أثبتت بقيادتها ومكانتها في مجلس التعاون مدى ما تتمتع به من تقدير لرجاحة الرأي في كلّ ما يتم طرحه ومناقشته.تقف مع الحقّ وتسانده ولا تخشى حاقد ولا حسود إلا الله سبحانه وتعالى والإيمان الكامل بمصلحة الأشقّاء وما يجعل من مملكة البحرين بأهلها رمزًا للوفاء والعطاء والسند ولعل مشاركتها مع شقيقتها المملكة العربية السعودية ودول التحالف العربي لإعادة الشرعية لليمن وكذلك مع المملكة ودولة الإمارات العربية وجمهورية مصر العربية ضدّ موقف قطر من هذه الدول واختيارها إيران التي لازالت تهددّ الأمن والاستقرار ليس فقط في هذه الدول بل يهددّ الأمن والسلام العالميين..دليلان فقط من مشاركات لا حصر لها أخوية صلْبة.. هي نبْع لا ينضب لمواقف مملكة البحرين الكبيرة بشعبها الوفيّ النبيل المخلص لوطنه وقيادته التي تبذل الغالي من أجل إسْعادهم وزرع الأمن.. وتحقيق النهضة الشاملة لوطنهم وأبنائهم.. رغمًا عن المشككّين وأعداء الأوطان.. وكل من يحاول زعزعةأمنه واستقراره من قبل فئات ضالّة مغررّ بها لنشر دعايات سوداء لا تخدم إلا مجموعات إرهابية منبوذة لم يعدْ المواطن البحريني الأصيل يستمع لها بعد أن آمن بقيادته الفذّة الحكيمة وإدرك أبْعاد هذه المخططات الممقوتة التي بفضل الله والتعاون الأمني بين هذه الدول الحليفة يتم اكتشاف مسبق لها لدفع البلاء والضرر المسْتطر الذي لو لا قدّر الله حصل لكانت نتائجه بين الأرواح والممتلكات وخيمة ولكن الله خير حافظ وفاضح لستر دولة الخميني وأتْباعه من أعداء الأمّة مرتزقة وأحزاب تخلق الشرّ والتغرير بشبابنا لدخول نفق عبثي مظْلم لخدمة أهداف عدائية سيتم بأذن الله وقوّته اجتثاثها من جذورها.مملكة البحرين الشقيقة والغالية علينا جميعًا منذ وطأت قدماي أرضها لأول مرة في بداية السبعينيات الميلادية وهي في قلبي وعيناي كبيرة.. وخاصة عندما كنت أقوم بواجب السلام في كل زيارة لسمو أميرها حينذاك الشيخ الراحل عيسى بن سلمان آل خليفة رحمه الله وغفر لنا وله كان اللقاء يتم الساعة 6:30 صباحًا في مجلس عامر مضياف وكان رحمه الله تقديرًا لوطنيوأسرتي يشملني برعايته وحفاوته بدعوتي بعد اللقاء في المجلس العام بلقاء أبوي منفرد..وتشرفت أيضًا بمرافقة المغفور له بإذن الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز عندما كان رئيسًا للحرس الوطني لزيارة البحرين وكانت فرصة لن أنساها لتوطيد العلاقة مع جلالة الملك حمد بن عيسى حفظه الله ولا زالت بحمد الله في تطوّر وتواصل مع القيادات والمسؤولين.. المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين ومملكة البحرين بقيادة الملك حمد بن عيسى قلبان لا ينْفصمان بشعْبان لا ينْفصلان.. بإذن الله.حفظ الله مملكة البحرين الجارة والشقيقة وطنًا وملكًا بكل قياداتها وشعبها الوفيّ المحبّ من كل حاقد وحاسد وكلّ من يأْتمر ويتلقى توجيهاته الشّريرة من إيران الخميني وأعوان الشيطان من حزب الله واللذين يعْثون في الأرض فسادًا وخرابًا وتدميرًا.. من أجل إشْباع نزوات مثل عشم أبليس بالجنة.. لأن أوطاننا عامّة ومملكة البحرين خاصة والتى هي صغيرة بحجمها كبيرة.. محصّنة بالله سبحانه وتعالى كما ذكرت سابقًا وأكرر بقيادة حكيمة وبحكومة ربّانها سمو الشيخ خليفة بن سلمان رئيس الوزراء وفقه الله وسمو ولي العهد الشيخ سلمان بن حمد حفظهم الله جميعًا.. واللذان بحمد الله يسهران من أجل أمن واستقرار وراحة وعيش شعبهم.. من أهلهم..إنها البحرينفي القلب والعْينينإنها الغلاطبْع الوفاءنبْع العطاءستظلين.. واللهكلّ الغلا فعلاً.. كم أنت غالية يالبحرين
مشاركة :