اعتمد صندوق الزكاة 16 منحة جامعية ضمن مبادرات «عام زايد» (منحة زايد المعلم)، وذلك ضمن مشروع «وقل ربّ زدني علماً»، الموجّه للطلبة الجامعيين، بميزانية قدرها مليونان و232 ألفاً و976 درهماً، حسب أمين عام الصندوق رئيس لجنة صرف الزكاة، عبدالله بن عقيدة المهيري. وقال المهيري، إنّ مشروع «وقل ربّ زدني علماً» من المشروعات المتميزة على مستوى الدولة التي أطلقها الصندوق عام 2010، إذ يكفل من خلاله الطالب الجامعي المستحق وفقاً لمنهجية المنح الجامعية، منذ بداية دخوله الجامعة إلى تخرجه فيها، ويندرج المشروع ضمن مصرف الفقراء والمساكين. ولفت إلى أنّ الصندوق اعتمد 325 منحة جامعية لطلبة من عام 2010 إلى نهاية الربع الأول من عام 2018. يشار إلى أن مشروع «وقل ربّ زدني علماً» يهدف إلى مساعدة طلبة العلم الجامعيين المتفوقين، الذين يواجهون صعوبة في تسديد الرسوم الدراسية، وكل ذلك بهدف تشجيع العقول النابهة، التي قد تمنعها ظروفها الاقتصادية من مواصلة مسيرة التفوق، وبالتالي يكون المجتمع قد فقد قدرات أحد أبنائه، الذي يمكن أن يكون في الغد عالماً أو طبيباً أو مهندساً أو غيره مما يمكن أن يكون له شأن في حياة الأمة. ويسعى الصندوق من خلال المشروع إلى تحويل الحالات من مستحقي الزكاة اليوم إلى عناصر منتجة مزكية بالغد، وذلك تحقيقاً للتنمية المجتمعية.