الشارقة: «الخليج»أطلق المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، ومعهد جوته المركز الثقافي الألماني- منطقة الخليج، النسخة السابعة من «كتب صنعت في الإمارات»، المشروع الثقافي المشترك الذي ينظمه الطرفان سنوياً، بهدف بناء قدرات ومهارات الكتّاب والرسامين الإماراتيين الشباب، الذي يركز في دورته لهذا العام على الكتب الصامتة، ومدى قوتها، وأهميتها في إثراء المخزون المعرفي، وتنمية الخيال لدى الأطفال.وشهدت الكتب الصامتة المزيد من الانتشار في الآونة الأخيرة بفضل قوة تأثير اللغة البصرية في تحفيز خيال الأطفال، أكثر مما تفعله الكتب العادية، لا سيما في ظل التطور الذي تشهده كمّاً، ونوعاً، ووجود متخصصين وخبراء في إنتاج مثل هذه النوعية من الكتب التي تكتفي بسرد أحداث القصة عبر الرسوم والصور التي تستحوذ على اهتمام الطفل، وتطلق العنان لخياله. وفي هذا السياق، ينظم المجلس ورشة عمل تستهدف 13 رساماً إماراتياً تحت إشراف الرسامة الألمانية كاترين شتانجل، الحائزة على العديد من الجوائز، في مركز التصميم في جزيرة العلم بالشارقة. وأكدت مروة عبيد العقروبي، رئيسة المجلس، أن الكتب الصامتة توفر للأطفال، خصوصاً أولئك غير القادرين على القراءة بلغات أخرى، فرصة ثمينة لتحفيز خيالهم أكثر مما تفعله الكتب العادية، كما أنها تمكنهم من فهم المفاهيم والأفكار، وتجاوز العوائق اللغوية، موضحة أن ورش العمل التي ينظمها المجلس تشكل إحدى أبرز الوسائل الناجحة لتشجيع الفنانين والرسامين الموهوبين على نشر هذه الرسالة من خلال أعمالهم.من جانبه، قال فريد ماجاري، مدير عام معهد جوته: «توفر مبادرة (كتب صنعت في الإمارات) فرصة رائعة لتعزيز العلاقة بين الثقافتين الألمانية والإماراتية».وستقدم الورشة التي تمتد على مدى أربعة أيام، من الساعة التاسعة والنصف صباحاً وحتى الرابعة والنصف عصراً، باللغة الإنجليزية.
مشاركة :