أجمعت فعاليات وطنية على ان الصحافة البحرينية تعيش أزهي أيامها وتعتبر ايام أعياد لها، وذلك من خلال سقف الحرية الذي اتاحه لها المشروع الاصلاحي لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.وأكدوا ان توجيه جلالة الملك الى اصدار قانون عصري مستنير سيجعل مملكة البحرين في مصاف الدول المتقدمة في حرية الصحافة، وهي الحرية التي يلمسها الجميع في الصحافة المحلية حاليًا. وشددوا على ان كلمة جلالة الملك في اليوم العالمي للصحافة تعطي دفعة قوية للصحافيين لمواصلة العمل الصحفي والأمل في تحقيق الطموحات، والحث على بذل المزيد من الجهد والعرق. ورأوا أن معادلة نجاح الصحافة البحرينية تتمثل في متابعة واهتمام جلالة الملك الداعم الأول للصحافة الحرة والصحافيين.وقد استطلعت «الأيام» آراء عدد من الفعاليات الوطنية بمناسبة اليوم العالمي للصحافة، والذي يوافق سنويًا 3 مايو من كل عام. والسطور التالية تحمل رؤاهم:آل محمود: الصحافة تعيش أزهى أيامها وتعتبر أيامَ أعياد لها في البداية، أكد رئيس تجمع الوحدة الوطنية د. عبداللطيف آل محمود: «انه مع مجيء جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الى سدة الحكم، واستلامه مقاليد الامور ورعايته وقيادته للمشروع الاصلاحي الذي اعلن عنه بكل وضوح واجتمع من أجل اطلاقه كافة فئات المجتمع، كان من مزايا هذا المشروع الإصلاحي ان عادت الحياة النيابية مرة اخرى وتطويرها ليضم المجلس الوطني غرفتي البرلمان مجلس النواب والشورى».وتابع: «وكذلك العفو العام عمن شملتهم احكام سابقة واصدار قانون الجمعيات السياسية، وفي ذات الوقت اطلاق حرية الصحافة والعمل من اجل نشر الديمقراطية الخاصة بمملكة البحرين، وكل هذه الاجواء جعلت الصحافة تعيش أزهى أيامها وتعتبر ايام أعياد لها، حيث فتح المجال امام الجميع للعمل بالصحافة وإصدار صحف جديدة وترك الحرية لهم حسب قانون الصحافة».وزاد: «ولا شك ان هذه المرحلة من المراحل التي نعتز بها ونرى اهتمام جلالة الملك بالصحافة وبتكريم الصحافيين، فضلا عن اهتمام صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الامير خليفة بن سلمان آل خليفة وتخصيص جوائز للصحافيين في كافة المجالات وكل ذلك يعتبر انجازا من انجازات المملكة»، معربًا عن امله من خلال هذه الحرية ان يؤدي الصحافة والصحفيون الدور المنشود لبناء مستقبل افضل للبحرين. سرحان: «زادت عدد الدوريات في عهد جلالة الملك إلى 50 دورية»ومن جانبه، قال عضو مجلس الشورى ومدير المكتبة الوطنية د.منصورسرحان أن الكلمة السامية لجلالة الملك؛ بمناسبة اليوم العالمي للصحافة، جاءت معبرة عما وصلت اليه البحرين في ظل قيادته الحكيمة من تقدم في مجال الصحافة والاعلام، فقد ازدهرت الصحافة المحلية في ظل قيادته، وخاصة ان المشروع الاصلاحي الذي تبناه جلالته أثمر عن انبثاق ميثاق العمل الوطني ودفع بالصحافة المحلية الى الامام، وكفل للمواطن البحريني حرية التعبير والكلمة والنشر فزاد عدد الصحف التي تصدر في المملكة، كما زاد عدد الدوريات وبلغ عددها نحو 50 دورية منها دوريات محكمة. وتابع: «ان توجيه جلالة الملك الى اصدار قانون عصري مستنير، سيجعل مملكة البحرين في مصاف الدول المتقدمة في حرية الصحافة، وهي حرية نلمسها جميعا في صحافتنا المحلية حاليًا»، مضيفًا: «اصدار قانون للصحافة سيعزز من حرية الصحافة المحلية ويجعلها تأخذ مكانة مرموقة بين جميع صحف العالم».المردي: كلمة جلالة الملك تعطينا دفعة قوية لمواصلة العمل الصحفيوبدوره أكد رئيس جمعية الصحفيين البحرينية مؤنس المردي «ان الجماعة الصحفية تنتظر بيان وكلمة جلالة الملك سنويا في يوم العيد العالمي للصحافة؛ لانها تعطينا دفعة قوية لمواصلة العمل الصحفي، ومهنة البحث عن المتاعب، وتعطينا الامل في تحقيق طموحاتنا وتحثنا على بذل المزيد من الجهد والعرق قي سبيل بناء وطننا الحبيب». واعرب المردي عن شكره الى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لتوجيه أوامره باصدار قانون عصري للصحافة، وقال: «نحن كصحافيين ننتظر هذا القانون، وحان الوقت الان لاصداره لانه سيكون مواكبا للمتغيرات الاعلامية وتنظيم العمل الصحفي وسيكون نبراسا للصحافيين». غازي: الصحافة في عهد المشروع الإصلاحي لجلالة الملك شهدت ازدهارًا وتطويرًا كبيرين ومن ناحيته شدد المحامي فريد غازي ان الصحافة في عهد المشروع الاصلاحي لجلالة الملك شهدت ازدهارا وتطويرا كبيرين منبعه الايمان بحرية الصحافة والكلمة المسؤولة، وبصدور قانون الصحافة عام 2002، ومحاولة تطوير هذا القانون لكي يواكب التطور الكبير في عالم الصحافة عزز دور الصحافة في مملكة البحرين، حيث ان هذا القانون أسبغ على الصحافي الحماية، وحماه من التوقيف والمساءلة في حدود القانون، وايضا ساهم هذا القانون في صدور الصحافة الالكترونية التي تحتاج الى تطوير وفقا للتقدم التكنولوجي في هذا المجال. وتابع: «ان حرية الصحافة في البحرين انعكست على الحرية الديمقراطية المسؤولة في المملكة وعلى تطوير المؤسسات الدستورية المختلفة»، مضيفا: «واكبر داعم لحرية الصحافة في المملكة هو جلالة الملك الذي عمل على ان تطبق كل المفاهيم والمبادئ المتعارف عليها دوليا في مجال الصحافة في البحرين، ما انعكس ذلك بالايجاب». واعرب غازي عن امله في تحقيق المزيد من الحقوق للصحافة والصحافيين حتى تحميهم من متاعب المهنة التي يتعرضون لها، وايضا توفير الحياة الكريمة للصحافيين في اطار مزيد من التشريعات.الجودر: كلمة جلالة الملك في اليوم العالمي لحرية الصحافة تأكيد على التمسك بالمشروع الاصلاحي بكل أبعاده ومن جهته، أكد الشيخ صلاح الجودر ان كلمة جلالة الملك في اليوم العالمي لحرية الصحافة هو تاكيد على ان جلالته حريص على التمسك بالمشروع الاصلاحي بكل ابعاده، وابرز هذه الجوانب هي حرية الكلمة والتعبير، معتبرا ان كلمة جلالته هي دعم لكل الصحافيين والكتاب في البحرين لمواصلة مسيرة الاصلاح، كذلك اشارة الى السلطة التشريعية ومؤسسات المجتمع المدني في الاسراع باصدار قانون الصحافة والمطبوعات.وتابع: «ونريد التأكيد على أن الصحافة منذ اطلاق المشروع الاصلاحي اصبحت مرآة عاكسة لهموم الشارع والمواطنين وتمارس دورها بكل شفافية عالية»، مضيفا «وعلينا الا ننسى دور الصحافة والصحافيين في السنوات الماضية ووقوفها، ومساندتها للوطن من التدخلات الخارجية من جانب ايران والجماعات الارهابية، حيث دافعوا بقوة القلم عن الوطن».ناصر: الخطاب السامي لجلالة الملك نص عليه الدستور والمشروع الإصلاحي حمى حرية التعبيروأشاد رئيس (رابطة حقوقيين مستقلين) سلمان ناصر، بالخطاب السامي لجلالة الملك، وقال ان المشروع الاصلاحي عزز حرية التعبير ورفع سقف حرية الصحافة الوطنية الهادفة.وتابع: «واستذكر هنا اسقاط عقوبة السجن عن الصحفي، ودعم قانون جديد معني بحرية الصحافة وحماية الصحافيين على المستويات القانونية والاجتماعية والمعيشية، وأيضا مكرمة جلالة الملك بتخصيص وحدات سكنية للصحافيين».المعرفي: البحرين تعيش ازدهارًا للصحافة الحرة والنزيهة في عهد جلالة الملكمن جهته، شدد النائب محمد المعرفي على ان البحرين تعيش ازدهارًا للصحافة الحرة والنزيهة في عهد جلالة الملك، مؤكدا أن لجنة الخدمات بالنواب سكثف جهودها لتسريع اصدار قانون الصحافة والاعلام؛ لكي يكون خارطة طريق للتنمية والتقدم في كافة المجالات.